الانتخابات الرئاسية… سنمارس حقنا بكل مسؤولية

الوحدة 18-5-2021

 

الديمقراطية السورية أصيلة متجذرة ومن أعرق الديمقراطيات في المنطقة، وسورية من أوائل الدول العربية التي تسودها الديمقراطية ويمارس فيها الشعب حقه الحر باختيار رئيس الجمهورية وممثليه إلى قبة البرلمان بعيداً عن التسلط والتدخلات الخارجية.

الشعب السوري يرفض الانصياع للسياسات الأمريكية والصهيونية في المنطقة العربية ويواجه سياساتهم الدنيئة لتجويع الشعب وإثارة نقمته على قيادته لإحراق وتدمير البلاد, وهو مدعو في السادس والعشرين من أيار 2021 لاختيار المرشح الأكفأ الذي سيرأس سورية في المرحلة القادمة التي ستشهد الانتصار على الاستعمار والإرهاب والفتنة وبداية مرحلة البناء والإعمار وبلسمة جميع الجراح التي خلفتها الحرب الطائشة الظالمة.

الانتخابات الرئاسية استحقاق وطني دستوري, هي معركة الوطن كله وصفعة قوية موجهة لقوى البغي والعدوان وتلبية لنداء الواجب الوطني, وسنشارك في العرس الوطني الديمقراطي ونمارس حقنا الانتخابي في اختيار الرجل الأكفأ والأقدر على قيادة هذه المرحلة الدقيقة من تاريخنا ومحاربة الاستعمار والإرهاب والتصدي للخونة والعملاء, الرجل الشجاع القادر على قيادة سورية إلى بر الأمان في الحاضر والمستقبل وضمان وحدتها واستقلالها وتطورها.

سنمارس حقنا الانتخابي الذي منحه لنا الدستور السوري وننتخب المرشح الذي يقود سورية إلى شاطئ السلامة في محيط إقليمي وعالمي فاجر متفجر وإفشال مخططات تمزيق سورية والمنطقة إلى دويلات عرقية وطائفية ومذهبية متأخرة, المرشح الذي يحفظ كرامة السوريين والعرب ونأتمنه على وحدة سورية أرضاً وشعباً وسيادتها على كامل ترابها وبصون قرارها المستقل النابع من مصلحة الوطن والأمة.

سنمارس حقتا وننتخب الرجل الذي يفضل المصلحة الوطنية على المصلحة الشخصية ويتمسك بالمقاومة كخيار استراتيجي ويقود نضال الشعب ضد الاستعمار والصهيونية والتطرف والرجعية ويعمل على تلبية الحاجات الأساسية للمواطنين وضمان الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والمادي لهم ويحارب الفساد والفاسدين والمفسدين وفضح البلهاء ضيقي الرؤية قصيري النظر.

منى الخطيب

تصفح المزيد..
آخر الأخبار