الوحدة 18-5-2021
كانت الكلمات تخرج من أفواههم لقول كلمة حق ما إن سألناهم اليوم عن عرس الاستحقاق لتكون أجوبتهم كالسيف القاطع يحق الحق معلنين أن سورية بلد الشمس..
– المحامي سومر غانم قال: لأن الكرامة والحرية هما خيارا وطنٍ يطمح أن يكون له مكان لائق تحت الشمس، ولأن شعبنا سيظلُّ يجددُ الأمل بمستقبل مفتوح على آفاق الانتصار، ولأننا نريد أن نسير على هدي بوصلة تحديد الاتجاهات الصحيحة. ولأن بلدنا يجب أن يبقى عصياً على النيل من وقفته وعنفوان صموده نقول: إننا نعتبر الاستحقاق الرئاسي فرصة لكي نكون صوت من واجه المؤامرة وأرادوا إعادة بناء ما هدمه المتآمرون، أرادوا قتل الوطن فواجههم بإرادة الحياة، أرادوا تقسيمه فجعلهم يدركون أن سورية جسدٌ واحد لا يمكن فصل أعضائها، أرادوا أن يضعفوهُ هديةً لكيانٍ لا يجد قوتهُ إلا بضعفنا ففاجأهم بتوازن الرعب مع هذا الكيان، وبعد: من حق كل مواطنٍ سوري شريف أن يعلن: الانتخابات الرئاسية من أجل أن يبقى بلدنا مسكوناً بإرادة الحياة والنماء.
– أحمد معلا، معلّم مدرسة، أشار إلى أن الانتخابات حق مشروع وواجب وطني وعلى الجميع التوجه إليها، فهي شمس الانتصار التي ستشرق بعد غياب عشر سنوات من الحرب لنبلي نداء الوطن ولنعلي كلمة الحق.
– سمير شحادة، مهندس معماري: سننتخب وسنكون صادقين مع وطننا أولاً ومع من حولنا ثانياً، الانتخابات حالياً انتصار حقيقي على كل سعى لدمار سورية، سنمارس حقنا الطبيعي وسنكون مع دولتنا الحبيبة وسنلتف حول قيادتنا الحكيمة.
نرجس وطفة