الانتخابات الرئاسية.. عرس للديمقراطية وفرح لمستقبل مشرق

الوحدة 18-5-2021

 

أيام قليلة فقط تفصلنا عن إجراء الانتخابات الرئاسية، حيث سيقول السوريون كلمتهم المدوية بكل وعي ومسؤولية..

– وائل سليمان، المدير الإداري بمشفى جبلة الوطني: الاستحقاق الرئاسي مؤشر لاستمرارية الحياة الديمقراطية الصحيحة في بلدنا ودليل على عافية الدولة وسيادتها وانتصار إرادة الشعب والقانون، وهو تأكيد على  دحر الإرهاب المنظم وسقوط أهدافه المتمثلة في إخضاع الشعب والدولة لأهداف السياسات الخارجية المنحازة لأعداء دولتنا، وانتصارنا العسكري يجب توجيهه إلى انتصار سياسي متمثل باختيار الشعب لرئيس دولته، فالانتخاب حق وواجب وطني نتمسك به وهو تكريس لكلمة الشعب وتقرير مصيره ..

وانطلاقاً من ذلك على كل منا في موقعه وميدانه أن يكون داعماً ومؤيداً بالقيام بواجباته بالأفعال والأعمال للنهوض معاً من جديد ببلدنا ولعودة الحياة الطبيعية إلى كامل ربوع بلادنا وبكافة المجالات، علينا أن نكون أوفياء لكل قطرة دم ولروح كل شهيد ضحى من أجل تراب هذا الوطن..

الانتخابات الرئاسية هي إنجاز سياسي بعد الإنجاز العسكري وستليها إنجازات اقتصادية وانتصارات تؤكد دور الشعب الواعي في تقرير مصير بلده وتحقيق حريته الحقيقية بعيداً عن كل الضغوطات الخارجية..

– الأستاذ بلال حمدان، مشرف الأنشطة المدرسية في جبلة: نعيش اليوم عرساً وفرحاً، عرساً للديمقراطية وفرحاً للقادم.

أنا كمواطن من حقي أن أدلي بصوتي الانتخابي وواجبي اتجاه ذلك المشاركة بالعرس الوطني وهو دليل على الديمقراطية، ومن حقي كمواطن أن أختار من أريد وعلينا العمل لنحقق الأمل.

أي إنسان صادق مع نفسه ويحب وطنه بالتأكيد سيختار المرشح الذي يراه مناسباً لتطلعاته.

– مصطفى عكو، إعلامي رياضي: الانتخابات قبل ان تكون حق كفله الدستور هي تعبير عن المواطنة، والمشاركة فيها واجب على الجميع، ولنا الحق باختيار من نراه يستحق، الحرية أن ننتخب من نريد… المشاركة في الانتخابات كما صوتنا أمانة يجب أن نصونها…

– أيمن علي محمد، مدرّس: الانتخابات هي استحقاق دستوري وطني بامتياز وهي أعلى اشكال الديمقراطية في بناء الدولة لأن الدولة هي (الشعب والأرض والسلطة) والسيادة ملك للشعب لأن السلطة تتغير وتتبدل عبر الانتخاب والشعب هو المحرك الأساسي لهذا التغير والتبدل.

فالدولة المدنية تعني الدولة الديمقراطية والديمقراطية تستمد منها المواطنة التي هي أعلى درجات الوعي في معرفة حقوقنا وواجباتنا، فالمواطنة كسب لا بد منه، ومن هنا تكمن أهمية المشاركة في الانتخابات لأنها تحقق المواطنة التي هي أساس الديمقراطية وأساس الحرية التي هي الغاية النهائية للالتزام بل هي غاية النظام وهي أكثر شمولاً من الديمقراطية، فهي عمل مؤسساتي مدروس ومنظم ومبرمج، فلكل مواطن الحرية في المشاركة بالانتخابات لأن الحرية تكون في إبداء رأيه عبر الصناديق الانتخابية التابعة لمؤسسات الدولة والتي يحفظها ويكفل بقاءها الشعب الذي يحترم دستور الدولة ويعمل على تطبيق بنوده، لذلك المشاركة بالاستحقاقات الانتخابية هي احترام للدستور وهي أعلى درجة من درجات المواطنة والانتماء إلى الوطن.

 المجد لك سورية الامل بالعمل سنشارك ونعمل ونبني سورية التي هي انتماؤنا وماضينا وحاضرنا وعنوان كرامتنا.

– أحمد أحمد، محامي: الانتخابات الرئاسية أطلقت مجموعة من الرسائل في فضاء القرار السياسي الإقليمي والدولي وخاصة منظومة العلاقات الإقليمية والدولية وأن سورية بشعبها هي دوله مؤسسات ولم يستطيع الإرهاب النيل منها وخاصة المؤسسة العسكرية التي نجلها ونحترمها ونقدس تراب هذا البلد الذي شرب من دماء شهدائنا الأبرار        .

ثائر أسعد

تصفح المزيد..
آخر الأخبار