الانتخابات الرئاسية.. سنعطي صوتنا لمن لا يساوم على مصالح وطنه ومواطنيه

الوحدة : 17-5-2021 

 

مع استمرار عملها وفقاً للتراخيص الممنوحة لها من قبل الجهات المعنية وبعد الدور الهام الذي لعبته على صعيد حقن دماء السوريين تستعد المبادرة الأهلية للمصالحات الوطنية في سورية للمساهمة في العرس الوطني المتمثل بانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية.

الشيخ جابر عيسى رئيس المبادرة الأهلية للمصالحات الوطنية في سورية قال  إن ممارسة الحق الانتخابي هو حرية شخصية للمواطن لكنه تعبير عن وجود المواطن وعن دوره الفعال في مجتمعه حيث أن من يغيب صوته في هذه الانتخابات يغيب دوره المطلوب منها في القضايا التي تخص وطنه داعياً المواطنين إلى ممارسة هذا الحق وإلى اختيار الرئيس الذي يمثل طموحهم من بين المرشحين الذين تم قبول ترشيحهم لهذا المنصب الذي يقع على عاتق الفائز فيه مسؤوليات قيادة المرحلة القادمة بما تحمله من تحديات ومهام صعبة مؤكداً أن دعوة المبادرة تلك تنطلق من خلال رؤيتها للوضع العام في البلد بعد تحقيق الانتصار العسكري من قبل الجيش وفهم المواطنين بكافة شرائحهم للأحداث ومطالبتهم بعودة الأمن والأمان والاستقرار إلى ربوع الوطن وإعادة اللحمة الوطنية لأبناء الشعب العربي السوري وعودة العمل المؤسساتي إلى أركان الدولة كما كان قبل الأحداث بعد أن لم يبق من علاج لما نمر به سوى الحل السياسي بعد الإنجازات الميدانية لأبطال جيشنا التي كان لها الدور الأكبر في تحقيق ما تم من إنجازات على صعيد المصالحات في العديد من مناطق القطر.

وأضاف الشيخ عيسى بأن أصوات السوريين يجب أن تعطى للرئيس الذي يشكل الضمانة الأكيدة لأمن البلد وأمان مواطنيه والذي لا يساوم على مصالح وطنه وشعبه ويسعى للحفاظ على مصالح السوريين ووحدة أراضيهم في ظل الظروف الصعبة التي تحيط بنا في هذه المرحلة أو المراحل القادمة.

من جهته أكد إبراهيم إبراهيم رئيس لجنة المبادرة الأهلية للمصالحات الوطنية بريف اللاذقية أن الاستحقاق الدستوري القادم هو خيار كل وطني متمسك بالمبادئ التي تربى عليها الإنسان السوري على مدى تاريخه الطويل المليء بالملاحم والبطولات التي قدمها الوطني السوري الأصيل في سبيل وحدة تراب وطنه وصون حرية أرضه والحفاظ على سلامة حدود هذا البلد الذي يعد منارة الأحرار في العالم مؤكداً أن طبيعة المرحلة القادمة المليئة بالتحديات إن كان على صعيد إنجاز معركة القضاء على الإرهاب أو إعادة الإعمار ومواجهة ظروف الحصار تقتضي انتخاب الرئيس الذي يملك القدرة والقرار على مواجهة تلك الظروف الصعبة وقيادة السوريين إلى المستقبل الذي يعيش فيه الأبناء بأمن وأمان بعيداً عن كل ما يهدد وصولهم إلى طموحاتهم في وطن حر مستقل مزدهر نفخر به وكما كنا دائماً بين جميع الأوطان.

الدكتور فراس شبول مستشار المبادرة بريف اللاذقية قال أيضاً: هذا الاستحقاق يتمتع بأهمية خاصة كونه يشكل حداً مفصلياً ما بين مرحلتين هامتين هما انتصار الشعب والجيش على قوى الشر و الإرهاب التي حاولت تدمير سورية وإبعادها عن خياراتها الوطنية والقومية وحرفها عن المحور الذي تتخندق فيه مع الحلفاء في مواجهة العدوان الذي أراد من كان ورائه جر سورية إلى خندق التطبيع مع العدو الذي يغتصب الأرض والحقوق.

أما المرحلة الثانية التي ستأتي بعد إنجاز النصر السياسي المتمثل بانتخابات رئاسة الجمهورية في موعدها المقرر فهي مرحلة إعادة الإعمار التي يجب أن تتشابك لإنجازها أيدي السوريين بمختلف شرائحهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية تلك المراحل والمهام التي تستوجب وجود الرئيس القادر على تحمل أعبائها بمسؤولية وهو الرئيس الذي يجب أن نعطيه صوتنا في الانتخابات القادمة.

نظام أحمد عضو المبادرة بريف اللاذقية والذي تنحدر أصوله من قرية تل عرن بريف حلب قال: بأن الانتخابات القادمة تمثل أرادة السوريين في العيش تحت ظل وطن موحد منتصر على كيد الأعداء الذين يحاولون ومن خلال السنوات التي مضت من عمر الأزمة التي نعيش فيها تقسيم السوريين وهي المحاولات التي باءت بالفشل نتيجة لوعي المواطن السوري في كل مناطقه بخطورة ما يحاك ضد وطنه من مؤامرات تستهدف كيانه الواحد المستقل.

وقال أحمد بأن المشاركة في تلك الانتخابات هي واجب مقدس لكل إنسان شريف ووطني يريد لمركب النماء والرخاء والحرية أن يسير بالاتجاه الصحيح وهو المركب الذي لن يستطيع السير إلا من خلال الربان الكفؤ الذي يجب علينا كسوريين اختياره لهذه المهمة خلال الاستحقاق القادم في السادس والعشرين من هذا الشهر.

نعمان أصلان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار