الوحدة 17-5-2021
يعرفون ماهية المشهد المطلوب، ويعرفون جيداً ما تحتاجه البلاد، وما يبتغيه الوطن.
إنه الشعب الحي الذي رسم صورة أذهلت العالم في انتخابات ٢٠١٤، إنه يتحضر لرسم صورة مشابهة، بل أفضل، فهم أمراء من وجه الرسائل الواضحة لعباد أميركا، وزبانية كيان الصهاينة.
لا طوابير البنزين، ولا زحمة المواصلات، ولا ضيق الحالة المعيشة، ستغير وجهتهم، فهم أكفاء إلى درجة لم يتخيلها العدو، وكرماء بعطائهم إلى حد الإيثار، وبذل المهج، فالجود بالنفس غاية الجود، ومن جاد بنفسه لتحيا البلاد، لن يترك محطة مفصلية تفوته، ولن يقبل بأقل من تجسيد إرادته رغماً عن أنف من حاولوا تركيعه.
في السادس والعشرين من أيار، سيعبر شعبنا العظيم عن مدى فهمه لطبيعة الصراع الكبير، وسيحضرون إلى صناديق الاستحقاق الدستوري، كي يعيدوا توجيه الرسالة إلى من يهمه الأمر، وإلى من لا يهمه أيضاً، فهؤلاء أبناء شمس لا تغيب.. يعشقون النور إلى آخر الدهور.
غيث حسن