الانتخابات الرئاسية.. صُنّاع الحرية الحقيقية والديمقراطية يتأهبون

الوحدة 17-5-2021

 

مع بدء العدّ التنازلي ليوم الاستحقاق الرئاسي، بدأت نواقيس الأفراح تدق طبولها من كل حدبٍ وصوب، بدأت جموع المواطنين وأهازيجهم تتعالى بصيحات عفوية تشدّ أزر الوطن وتعلن على الملأ أن زمن الكذب والتلاعب بمشاعر المواطن قد ولّت إلى غير رجعة، أصبحت شاشاتهم الدموية بلا خبر عاجل أو وردنا الآن بألوان الدم السوري، الدم الذي سقط معظمه نتيجة الكذب والخداع والتجييش، وهذا كلّه تلقّفته فئة ضلّت طريقها غير آبهة بالعودة، لكن الدولة قوية وهي الأم وحاضنة الجميع، هي دائماً تسامح وتعفو وتقدّر، وكانت النتيجة طيبة وكبيرة، عاد الكثيرين ممن غُرر بهم إلى جادة العقل، وضع الشباب أنفسهم تحت تصرّف جيش بلدهم انخرطوا في صفوفه، حاربوا على جميع الجبهات، بعضهم سقط شهيداً زفّه رفاق السلاح، رفع رأس بلده وأهله عالياً، وشتان ما بين شهداء قضوا في سبيل قضية عروبية وطنية وبين قتلى جلّهم مرتزقة مأجورون، لذلك هذا الاستحقاق سيكون قاسياً على تجّار الخداع والكذب، أصحاب الضمير الحي حرّروا أنفسهم من تبعية الخارج، عادوا لحضن وطنهم، بدأت ساحاتهم تعلن الأفراح، لرئيس الدولة الذي أعادهم لواقعهم ووضعهم الطبيعي.

(الوحدة) التقت مواطنين سوريين عروبيين أكدوا مساهمتهم الحتمية بالانتخابات الرئاسية.

– المهندس محمد متوج رئيس بلدية بكسا أفاد للوحدة قائلاً: نعم سنتوجّه بمحض إرادتنا جميعاً إلى صناديق الانتخابات، ونمارس حقنا المشروع باختيار رئيسنا الأكفأ من بين المرشحين الثلاثة، سنعلن ولاءنا لدولتنا وجيشنا العقائدي حامي الأرض والعرض  في الساحات العامة بأعراس وأهازيج النصر، نشدّ على أيدي رجال جيشنا ومؤسساتنا الشرعية برأس هرمها الذي نريده قائداً لمسيرتنا نحو النصر.

– السيد علي زهرة من كسب قال: سيكون يوماً من التاريخ المشرق، سنعلن عن رغبتنا بمن نؤمن، لن نترك مجال لحقدهم، سنبرهن للعالم أجمع أننا نعيش بدولة مؤسسات تحكمها قوانين وأنظمة دستورية، سنختار الرئيس الذي لم يترك وطنه في مهبّ الريح، الرئيس الذي صان تراب بلاده فوقف بوجه أعتى آلات الخراب والإرهاب، لم يتوان يوماً عن زيارة أرض المعركة، شدّ من أزر جنوده ولازمهم طعامهم واجتماعاتهم، هذا هو القائد الذي نريد.

– السيدة مارية علوش متقاعدة: يوم الانتخابات الرئاسية المقبل سيكون يوماً للمواجهة الحقيقية وعلى مرأى شاشات وعدسات العالم بأسره، سترى دول العالم وشعوبها بالتحديد أين يكمن الخداع والكذب، ستتضح الصورة الكاملة للعيان، سيسقط مشروع المتصهينين الملطّخ بالدماء، سنعطيهم فكرة ضرورية حول ممارسة الديمقراطية باختيار رئيسنا وقائد سوريتنا، الرئيس الذي وقف مع شعبه بشرف وأمانة.

– السيد جلال حمّاد صاحب محل سمانة: نحن مقبلون على اليوم المنتظر، حيث ستكون ساحاتنا وأفراحنا تعبيراً منطقياً عن صدق وصوابية خيارنا، الخيار العقلاني الذي لامس ضمير ووجدان الجميع، أعلام الوطن ستكون الشاهد الأبرز لصدق مشاعرنا الوطنية في اختيار الرجل العظيم الذي وقف في وجه أشرار العالم ومجرميه، الرجل الذي وضع حدّاً لغطرسة المعتدين وهمجيتهم، هذا هو القائد الذي سنرشّحه لمواصلة النصر وإعلاء كلمة الحق ووحدة الأرض والشعب.

– السيد نهاد الكردي من حلب: ٢٦ أيار يوم الحق المقدّس سنبرهن للعالم بأسره أننا أصحاب الرأي الأول والأخير في اختيار من يناسبنا رئيساً وقائداً وأخاً ليكمل مسيرة النصر، سنقوم بممارسة حقنا الشرعي الذي كفله دستورنا، ستعلن ساحات الوطن المزيّنة بعلم جمهوريتنا العربية السورية أننا نمارس الديمقراطية الحقيقية، في هذا اليوم العظيم سنعلّم العالم الحب الحقيقي والانتماء الكلي للوطن وقائد الوطن قائد مسيرة الانتصار وإعادة البناء والإعمار.

سليمان حسين

تصفح المزيد..
آخر الأخبار