الانتخابات الرئاسية.. صوتنا الحرّ في مواجهة أباطيلهم

الوحدة 17-5-2021

 

أيام قليلة جداً تفلنا عن موعد انتخابات رئاسة الجمهورية، حيث سيصوّب السوريون قرارهم الوطني إلى نحور الأعداء، وسيتوافدون بأعداد كبيرة لاختيار ربان السفينة للمرحلة القادمة..

– الأستاذ يوسف دوبا، مدير مدرسة آفاق المستقبل:

 أن نذهب الى الاستحقاق الرئاسي  لتأدية الحق الدستوري بانتخاب رئيس للجمهورية العربية السورية فهذا يعني أمرين: الأمر الاول هو أن المعركة التي خاضها الشعب العربي السوري خلال السنوات الماضية تحت لواء وراية الدكتور بشار حافظ الأسد ضد قوى الظلام والاستكبار في العالم رغم شراسة المعركة وقسوتها وظلمها وتعسفها بحقنا جميعاً، حيث مورست بطريقة وسخة لم نر لها مثيلاً على مر العصور، والانتصار المبين الذي حققه الشعب والجيش والقائد على كل الأعداء في الداخل والخارج أعتقد أن هذا الاستفتاء هو تتويج لهذا النصر وما شدة الأزمة والضيق الذي نعيشه إلا بقدر الخيبة والهزيمة والإحباط الذي أصاب العدو من الصمود الأسطوري والتلاحم الكبير بين مكونات النصر (شعب- جيش- قائد).

أما الأمر الثاني هو أن سورية بحدودها الطبيعية هي وطن نهائي لكل أبنائها وأن اللحمة الوطنية والتضامن والمحبة التي تغلف الحالة الوطنية هي حقيقة لا لبس فيها وليكن هذا الاستحقاق رسالة من كل أبناء الوطن في الداخل والخارج ليرسخ الوحدة الوطنية والتلاحم العميق بين أبنائه وولائهم لقائدهم الكبير التاريخي وتلاحمهم ووقوفهم خلف الجيش الباسل الأسطوري الذي سطر ملاحم سيذكرها ويخلدها التاريخ، وليكن هذا الاستحقاق عرفاناً وتكريماً لأرواح شهدائنا الذين ببركة دمائهم الذكية حافظت الدولة على وجودها وتم تحصين الوطن من الضياع وتم فرض الأمن والأمان.

– الأستاذ مالك شبول، عضو مجلس محافظة اللاذقية:  الانتخابات الرئاسية استحقاق دستوري سوري سيادي بامتياز يعبر عن استمرار عمل المؤسسات السورية ومنها الدستورية بعملها بكفاءة عالية والمشاركة في هذا الاستحقاق واجب وحق وطني ودستوري يعبر عن الانتماء للوطن وعن الوفاء للدماء التي بذلت لصون كرامة الوطن والدفاع عن وحدة ترابه وكرامته والمشاركة الفاعلة والكثيفة في الاستحقاق الرئاسي هو جزء من المعركة الفاصلة التي ستقوّض المشروع التخريبي والمدمّر الذي يطال بلدنا والذي يهدف إلى تدمير مقدرات البلد وتمزيقه وتبديل أولوياته تمهيداً للانقضاض على مكامن قوته وسلخه عن محور المقاومة وأهدافه المعلنة باستقلالية القرار وتحرير الأرض وتحرير الإرادة وتأمين العيش الكريم وبناء سورية الحديثة  القادرة  الفاعلة، لكل ذلك أعتبر كل صوت ينزل في صناديق الاقتراع هو بمثابة الرصاصة في صدور أعداء سورية والمتآمرين عليها ومن جهة أخرى هو مدماك بناء في نهضة سورية وقيامتها من جديد لأخذ مكانتها التي تليق بها استلهاماً من حضارتها الضاربة في عمق التاريخ والمتجذرة في وجدان الحضارة الإنسانية.

– الكابتن عبد الحميد الخطيب، مدرب نادي جبلة ومنتخبنا الوطني للرجال سابقاً: سننتخب من يمثل  الأمل لنا جميعاً ومعه سنبدأ العمل لأننا كسوريين متمسكين بسوريتنا ووحدتنا وبكل تأكيد سأشارك وسأنتخب، واختيار رئيس من الشعب ويمثل  الشعب هو واجب وطني وأخلاقي فالوطن لا  يبنيه سوى أبناؤه ولا يوحده سوى قائده.

الانتخابات الرئاسية مسؤولية كل سوري لتحديد مستقبلنا ومستقبل أولادنا، وتمسك الشعب بقائده والصمود الأسطوري لكل مكونات المجتمع السوري أدى إلى انتصار الدولة بمؤسساتها وجيشها.

ثائر أسعد

تصفح المزيد..
آخر الأخبار