الانتخابات الرئاسية.. دليل على فشل مخططات الأعداء

الوحدة 17-5-2021

 

حاول المتربصون بالشعب السوري أن يحيدوا هذا الشعب العظيم عن قناعاته، وأن يدفعوه للتخلي عن دولته، لكن هذا الشعب دائماً ما ينتصر على أعدائه، ويسطّر كل يوم جديد فصلاً جديداً من فصول النصر، وفي السادس والعشرين من أيار الجاري سيقول هذا الشعب كلمته في اختيار الرئيس القادم لسورية لولاية دستورية جديدة..

 – المهندس نعمان محمد، مدير كهرباء جبلة السابق: الاستحقاق الرئاسي في موعده هو انتصار جديد يضاف إلى سلسلة الانتصارات التي حققتها سورية رغم الهجمات الشرسة من محور الشر المتمثل بالولايات المتحدة الأمريكية وأذنابها والمشاركة فيه دليل واضح على التفاف شعبنا العظيم حول دولته واستمراره في معركة الصمود والتضحية وتأكيد على سيادة سورية واستقلال قرارها الوطني.

المشاركة والذهاب إلى صناديق الاقتراع حق دستوري وواجب وطني نعبر فيه عن وفائنا وامتناننا لتضحيات جيشنا الباسل ودماء شهدائنا الأطهار الأبرار ومتابعتنا السير قدماً على طريقهم، وسنؤكد يوم السادس والعشرين من أيار إيماننا وتمسكنا بعقيدتنا الوطنية التي تربينا عليها كما عهدنا القائد المؤسس الخالد حافظ الأسد ونحقق انتصارنا السياسي باستكمال الاستحقاق الرئاسي.

الانتخابات الرئاسية في سورية هي شأن داخلي لا يحق لأحد التدخل فيها ويبقى الشعب السوري الصامد المقاوم وحده من سيقول كلمته عبر مشاركته بكل أطيافه مؤكدا وقوفه إلى جانب دولته مستكملاً انتصارات جيشه الباسل بانتصار سياسي دستوري.

كلنا أمل بأن وطننا الغالي كما خرج منتصراً بمعركته على الإرهاب بفضل تضحيات جيشنا الأسطوري الباسل ودماء شهدائنا الأبرار سيخرج منتصراً بصمود أبنائه على جميع أنواع الحصار والإرهاب الاقتصادي.

– المهندس سليمان محرز،: رئيس شعبة حماية المستهلك في جبلة: إن كافة أطياف الشعب السوري العظيم يتطلع بشوق وأمل لانتخابات الاستحقاق الرئاسي ومن الواجب عليه المشاركة الواسعة فيه، سيما بعد إنجازات جيشه الباسل الصامد وتضحياته الجسام في مواجهة الإرهاب وداعميه وفي ظل الإجراءات والعقوبات القسرية التي استهدف ومازالت حياه السوريين ومعيشتهم اليومية لمحاولة إخضاعهم…

– الدكتور فراس شبول، دكتور بجامعة تشرين: ترتفع وتيرة المخططات الأمريكية والأوروبية لمحاولة عرقلة انتخابات الرئاسة السورية، وبالتالي فإن تنظيم سورية للانتخابات الرئاسية يدلل على فشل تلك المخططات، وإن إجراء الانتخابات في موعدها سيوجه ضربة قاصمة للمشروع الغربي، وسيجبر الأعداء على إعادة صياغة سياساتهم تجاه سورية، بعد أن فشلت مزاعمهم بداية الحرب الإرهابية على سورية.

هنا يبدأ دور المواطن بالتلازم ما بين الحق والواجب فهما وظيفة وواجب أخلاقي واجتماعي بامتياز، وضرورة اختيار الرئيس بإرادة وطنية بحتة متوافقة مع خيار المواطن السوري، وتقضّ مضاجع المتربصين بالوطن، وله القدرة الكاملة على الاستمرار بالحفاظ على كل المكتسبات، التي بدورها تؤدي إلى حالات من التوازن من أهمها توازن مجتمعي ما بين الظروف والحاجات، وتوازن سياسي ما بين الحقوق والواجبات الوطنية، وتوازن اقتصادي ما بين الإمكانات المتاحة والاستخدام الأمثل للموارد، وبالتالي تحقيق النمو الاقتصادي وإعادة الإعمار، وبالنتيجة الانعكاس الإيجابي المباشر على حياة المواطن السوري.

– رائد عجيب، رئيس شعبة حماية المستهلك في ريف  جبلة: إن كافة أطياف الشعب السوري العظيم يتطلع بشوق وأمل لانتخابات الاستحقاق الرئاسي ومن الواجب عليه المشاركة الواسعة فيه، سيما بعد إنجازات جيشه الباسل الصامد وتضحياته الجسام في مواجهة الإرهاب وداعميه وفي ظل الإجراءات والعقوبات القسرية التي استهدفت ومازالت حياه السوريين ومعيشتهم اليومية لمحاوله إخضاعهم…

ثائر أسعد

تصفح المزيد..
آخر الأخبار