الوحدة : 16-5-2021
يتطلع السوريون إلى تاريخ هام هو يوم السادس والعشرين من أيار الحالي, يوم الانتخابات الرئاسية والعرس الديمقراطي الوطني ليعبروا عن حبهم لوطنهم واعتزازهم وتشبثهم بأرضهم الرؤوم، أرض سورية الأبجدية والحضارة والتاريخ وعيون العالم بأسره تتجه إلينا لنثبت لهم أنّ سورية دولة قويّة بسيادتها, بدستورها, بقوانينها بأبنائها, بشعبها الصامد, وجيشها البطل الذي انتصر على الإرهاب الكوني.
– الدكتور يوسف زيتون، اختصاصي في الجراحة النسائية والتوليد: تكتسب الانتخابات الرئاسية في سورية أهمية كبيرة في هذه المرحلة المصيرية فهي تشكّل رمز الأمان والاستقرار لهذا البلد الذي تعرّض لأشرس المؤامرات وأخبثها، لذلك فالمشاركة في هذه الانتخابات حق وواجب دستوري ومسؤولية وطنية تقع على عاتق كل فرد كما أنها تتويج لصمود السوريين وتضحياتهم وترجمة حقيقية لمحبة الناس لتراب وطنهم ودليل على الصمود والنصر على كافة أشكال الإرهاب لإيقاف الهجوم التكفيري على هذا البلد المقاوم، لذا سنمارس حقنا في الانتخابات وسنقول كلمتنا في السادس والعشرين من أيار الجاري ونبرهن للجميع أن سورية ستبقى دولة قوية بدستورها وسيادتها وقوانينها التي تحفظ كرامة مواطنيها وتصونهم وستظل شامخة بأبنائها وشعبها وجيشها صامدة بوجه الرياح العاتية والمؤامرات الكونية التي تعرضت لها.
– كاترين سليمان، معلمة: إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها السادس والعشرين من أيار هو انعكاس لمقدرة المؤسسات الدستورية وعافيتها بعد الانتصارات التي تحققت بفضل الجيش العربي السوري والمعارك الباسلة التي خاضها ضد كل أنواع الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له سورية… لذلك سنشارك بهذه الانتخابات لما لها من انعكاسات على كافة الأصعدة فهي مسؤولية وطنية وحق حفظه لنا الدستور السوري ويتوجب علينا المشاركة كتعبير عن حبنا لهذا البلد وصموده رغم كل الظروف والمؤامرات والمخططات الاستعمارية القذرة التي حيكت ضده .
– منير زخور متقاعد: يترقّب السوريون يوم الانتخابات في موعدها السادس والعشرين من هذا الشهر والذي سيكون عرساً وطنياً نحتفل فيه بالنصر والصمود
ضد كافة أنواع الهجوم الذي تعّرضت له سورية لذا فهذه الانتخابات تشكل تجاوزاً لكل الظروف الصعبة التي مرّت على الشعب العربي السوري الذي لا تهزمه المؤامرات ولا الحروب وسنشارك وندلي بأصواتنا عبر صناديق الاقتراع لنثبت لجميع أرجاء العالم أننا شعب متمسك بسيادته وقراراته رغم كل الحصار ورغم أنف الأعداء الذين حاولوا النيل من صمود وشموخ سورية الأبية.
ندى كمال سلوم