الوحدة : 16-5-2021
لأجل العيون الخضراء، حيث النجمتان على الوجنتين، تتوردان بأحمر الدماء، حيث تتفرد خانة كل فرد في هذا الوطن عن كل بقاع الأرض، بأنه سوري الهوية والانتماء.. لأجلك سورية نحن مدعوون جميعاً للمشاركة بالانتخابات..
د. أحمد محمد محمد، كلية العلوم، جامعة تشرين: اقترب الاستحقاق الرئاسي، أيام ونكون على أبوابه، فكما المشاركة فيه حق لنا فهي واجب علينا جميعاً ووفاء لدماء شهدائنا الأبرار الذين بفضل تضحياتهم نحن موجودون رغم هذه المؤامرة الكونية التي أخذت أشكالاً مختلفة وهدفت إلى تدمير بلدنا لكن وعي شعبنا وتماسك مؤسسات بلدنا الحبيب كان الفيصل في تحديد مصيره وحصاد نتائج صموده، ليبقى وفياً لتاريخه الحضاري العريق وليبقى صاحب الحق في رسم مستقبله بنفسه ما فوت الفرصة على الأعداء وأدواتهم، وهذا تجلى في حفاظه على كافة الاستحقاقات الدستورية التي تمت في السنوات العشر الأخيرة.
كل هذا جعل شعبنا ينتظر وبشغف الموعد الذي سيذهب فيه إلى صناديق الاقتراع ليختار الشخص الذي سيحافظ على بلدنا الحبيب في المستقبل ويقود مرحلة إعادة الإعمار بعد هذا الانتصار الذي تحقق لتصبح سوريتنا الحبيبة أجمل مما كانت.
استشراف للمستقبل
إبراهيم ركاج مراسل حربي، متقاعد: الانتخابات الرئاسية تتوج الانتصارات التي تحققت على الإرهاب السياسي والاقتصادي الذي تعرضنا له قبل الإرهاب العسكري واستكمالاً لهذه الانتصارات تأتي مشاركتنا واجب على كل واحد منا مؤمن بوطنه وأمانة علينا لنكون أوفياء لكل من قدم وضحى وصمد وصبر.
نحن شعب نعرف ما نريد ومهما حاولوا فرض ما يريدون سيكون مصيرهم الفشل، سنعمل ونحرر ونبني ونعمر وسننتخب بدمائنا وسنقول نعم لأنفسنا أولاً، ولجيشنا الباسل وكل ثوابتنا الوطنية، نعم لشعب أركع قوى الشر والظلام وسيكمل المشوار للوصول إلى النصر الكامل كيف لا وهو نبع النور الوحيد الذي نحتاجه ليضيء لنا مستقبلنا الذي حاولت قوى الشر أن يكون مظلماً كيف لا وشعبنا الأبي استشرف المستقبل برؤية ثاقبة فكان كالقابض عليه ببصيرته الوطنية الصادقة المخلصة لنا ولوطننا وهو اختيار طريق الحق طريق الصمود والمقاومة والشرف.
جميعنا مدعوون للمشاركة
المهندس أكرم خليل غانم: سورية الأبية الصامدة ضحت بأبنائها وفلذات أكبادها، شهداء الحق، الذين سقوا تراب الوطن، غسلوه من رجس الإرهاب الأعمى المدعوم من قوى الشر الظلامية، والإمبريالية المتصهينة.
في يوم السادس والعشرين سنكون أمام استحقاق كبير انتخاب رئيس الجمهورية العربية السورية، وجميعنا مدعوون للمشاركة المصيرية لانتخاب رئيس يمثل الشعب، سننتخب بوعينا وصمودنا المرشح الذي نثق به، والذي سيكون عنوان المقاومة والصمود والمدافع عن حق الشعب وحريته في بناء وطنه، المرشح الذي لديه برنامجه الانتخابي المتكامل.
المرشح الذي يعلي سياج الوطن بانتصاراته، المرشح الذي له أياد بيضاء في بلسمة جراح أسر الشهداء والجرحى والمخطوفين، المرشح الذي إن قال فعل، لأجل أن تبقى عيون سورية خضراء.
خديجة معلا