الوحدة : 16-5-2021
يزداد السوريون تمسكاً بحقهم السيادي وينتظرون يوم العرس الوطني ليردوا على الذين يحاولون تعطيل الاستحقاق الرئاسي أو يقللون من أهميته.
– المهندس وليد زهراوي عضو مؤسس في الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين وعضو في نقابة المهندسين السوريين مقيم في مدينة حمص منذ عشرات السنوات يقول: الانتخابات الرئاسية (أبت أن تذل النفوس الكرام) لن يُذلَّ شعبٌ اعتاد الكرامة والعزة والإباء، وكان ولازال منبعاً ثرّاً للحضارة.
منذ فجر التاريخ صنع السوريون الأبجدية، وعلموها لكل من وُلِدَ على سطح الكرة الأرضية فكانت حتى رسالات السماء بأبجديتهم الخالدة خلود الدهر.
لن يَذلَّ شعبٌ تلخص فيه تاريخ البشرية بأسرها منذ نشأة الإنسان الأول على سطح المعمورة إلى يومنا هذا، فوصل أفراده إلى رتبة القديسين حين أعطوا للإبداع معانيه في شتى المجالات الحياتية، فأصبحوا للكون ضياءً ونوراً، فحيث يكون التميز والابتكار والإبداع يكون خلفه فرد سوري.
السوريون حقيقة هم زيت قناديل المعرفة والحضارة منذ فجر التاريخ، وهم الزيت المبارك لزيتونة الحياة.
لن يَذلَّ شعبٌ فَرَشَ بأجساد شبابه مروجاً من شقائق النعمان، فغطى سهول الوطن الأغلى وجباله وباديته وساحله، فعبق أريج دماء الشهداء، وفاح بروائحه الزكية كل الكون، وليعلن الطهارة في الأرض والنقاء في السماء واللون الساحر في بحره وأنهاره.
وآتٍ يوم السادس والعشرين من أيار لعام ٢٠٢١ ليعلن الشعب السوري المبدع الخلاق أن الديمقراطية هي أبجديته، وصُنع المستقبل الوضاء حرفته، رغم ما مرَّ به من سنوات تنوف عن العشر بكل آلامها وأوجاعها، لكنه صبر وصمد وقاتل بكل إيمان وشجاعة قلَّ نظيرها، وحان موعد إعلان النصر.
يوم السادس والعشرين من أيار لعام ٢٠2١ دليل على امتلاك هذا الشعب لإرادته في الحياة الحرة المستقلة الكريمة وتشبثه بهذه الإرادة.
– مدير الآثار والمتاحف إبراهيم خيربيك قال: سأنتخب رئيساً لسورية من أراه مع الجيش يشد من أزرهم، يقف معهم، يسمعهم، يحفزهم بالدفاع عن أرضنا الحبيبة، سأنتخب رئيساً كان أول الواصلين إلى المناطق التي حررها الجيش العربي السوري، سأنتخب من يساعد جريح حرب على كرسي متحرك، سأنتخب من زرع شجرة بعد حريق غاباتنا من جلس على حصيره يخفف الآلام عن جريح من يقوم عن كرسيه ليجلس والد جريح رئيس يتكلم عن وجع الناس بكل أزمة مررنا بها، رئيس مؤمن بشعبه وشعبه مؤمن به هذا هو الرئيس الذي سأنتخبه.
أميرة منصور