الانتخابات الرئاسية..

الوحدة : 15-5-2021

٢٦ أيار  يوم الحسم وتجسيد إرادة الشعب العربي السوري وتمسكه بسيادته ومبادئه

وتجسيد للمواجهة والصمود للشعب والجيش، ومتابعة لمسيرة البناء والديمقراطية

هذا ما قاله أهلنا في طرطوس..

– مازن كتوب، موظف حكومي: فترةٌ بسيطةٌ باتت تفصلنا عن موعد الانتخابات الرئاسية.، ومنذ أن أُعلِنَ عن فتح باب الترشيح انهالت الاتهامات المعارضة والغربية بعدم شرعية الانتخابات، اتهامات تعكس تخوّفاً ليس فقط من ضياع السلطة من بين أيديهم، بل تخوّفاً من عواقب نهاية الحرب على سورية وإعلان فشل آخر محاولات تحطيم هذا البلد الحر، ولتبدأ مرحلة قادمة جديدة من الإعمار والعمل على إنهاء الاحتلالين التركي والأمريكي وخروجهم دون مكاسب.

  من هنا يمكن أن نفهم الدفع نحو التشكيك بشرعية الانتخابات هذه وعرقلة إنهاء الملفات العالقة خلال الفترة الرئاسية القادمة والتي يفترض أن تشهد عودة الحياة الطبيعية لبلد اجتمع العالم على كسر الإرادة الحرة فيه.

لذلك إن إجراء هذا الاستحقاق الانتخابي رغم كل المحاولات من أعداء سورية بعرقلته رسالة للعالم بأن سورية صامدة مهما تآمرت عليها قوى العدوان.. والشعب السوري بكل أطيافه سيقول كلمته وسينهض ليعيد بناء ما دمّره الإرهاب، وسيختار من سيلبي تطلعاته، وأدعو جميع أبناء بلدي المشاركة على أوسع نطاق في هذه العملية الانتخابية لتكون رسالة واضحة لكل العالم.

– عبد الرحمن تيشوري، باحث سوري: أليس وجود أحزاب سياسية حقيقية قوية متنافسة بالبرامج والكوادر مصلحة ومكسب كبير لسورية وشعبها بدل الركود السياسي الذي ساد المرحلة الماضية وخلق وأفرز لنا الأزمة الراهنة؟

عندما أقرأ وأتابع بعض ما يكتب من قبل بعض الشباب أشعر بالمرارة من هذا التفكير الضيق الأفق وخاصة عندما يقال كلام غير حضاري بحق أحد المرشحين للرئاسة!

إذا لم يعجبك مرشح لا تصوت له ومن يعجبك في الانتخابات قادم أعطِه صوتك لأن صوتك هنا يعني أمانك وحريتك ودولة سورية جديدة بلا إرهاب وبلا ظلم.

ليس هذا الكلام دفاعاً عن مرشح معين بل هو دعوة كل السوريين إلى عقل منظم وإلى تفكير سليم من أجل بناء سورية من أجل مجلس شعب جديد قادر على التشريع والمراقبة لدفع التطوير إلى الأمام ومن أجل حكومة جديدة ومن أجل إدارات جديدة وذهنيات جديدة ورئيس جديد.

– فاديا ديب، موظفة: الانتخاب واجب وطني، سنشارك به ونثبت للعالم بعد حرب عشر سنوات بأننا شعب قوي متماسك رغم كل  الحصار والألم، ويوم الاستحقاق لنا نحن السوريين سيكون عرساً وطنياً بمشاركتنا وتعبيراً عن رفضنا لأي تدخل خارجي.

– هيفاء كفا، مدرسة متقاعدة: يحق لك سورية أن تعيشي استفتاء وعرساً وطنياً وليعلم العالم أن سورية لا تهزمها المؤامرات والحروب فشعبها المتجذر بالأصالة لا يهزم ولا يرضخ.. بوركت سورية وبورك شعبك  البطل المقدام.

– الحرفية ريم درويش: أعتبر أن الانتخابات الرئاسية المقبلة بعد أيام قليلة عرساً وطنياً يعبر عن حق المواطن بانتخاب رئيسه الذي يجد فيه القائد لمسيرة التطوير والإعمار بما يخدم الوطن والمواطن.

– المحامية رحاب الحامد: بعد الظروف التي مررنا بها وبعد كل الانتصارات التي حققناها بفضل الجيش العربي السوري لابد من تلاحم وحدتنا الوطنية والإدلاء بأصواتنا كحق دستوري لكل مواطن سوري واختيار من يحمل قضيتنا ويسير بسفينتنا إلى برّ الأمان.

زينة وجيه هاشم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار