الوحدة : 14-5-2021
أيام معدودات تفصلنا عن الحدث الأهم، الاستحقاق الرئاسي المنتظر، في هذا اليوم سيأخذ أصحاب الحق حقّهم، كما ستأخذ جوقة الغرف السوداء الدموية نصيبها وحصّتها من الخيبات والانكسارات، الشعب العربي السوري سيقول كلمة الفصل في الاستحقاق الرئاسي، الكلمة التي ستعزّز مكانة الخيار الوطني الحر في ممارسة العمل الديمقراطي الحقيقي، السادس والعشرون من هذا الشهر سيكون فاتحة الأفراح وعودة نشوة الحياة بعد سنين من التجاذبات وغصّات القلوب على فقدان أحبة من أقارب وجيران.
وحول الانتخابات الرئاسية كانت للوحدة عدة لقاءات مع أبناء البلد الحقيقيين عبّروا عن مشاعرهم وانتظارهم ليوم الاستحقاق الكبير.
– الصيدلانية إباء علي أكدت أن يوم الانتخابات الرئاسية سيكون استثنائياً على كافة الصُعد، سنقوم بالتوجّه بكل شفافية إلى صناديق الاقتراع لنختار الرئيس الذي يمثل طموحات شعبنا بشرائحه العريضة، سنعلن للعالم أجمع أننا أصحاب الحق في تقرير مصيرنا وفق مبادئ دستورنا العربي السوري.
– الأستاذ زياد دريباتي أكد أن يوم الانتخابات الرئاسية سيكون بمثابة النصر الكبير على قوى الطغيان المتمثّل بحفنة من شُذاذ الحياة والإرهابيين وداعميهم على مستوى العالم، سنقول في هذا اليوم كلمتنا لقائد كنّا ولا زلنا نراه على كافة الجبهات العسكرية والجبهات الأخرى، رأيناه بين الشهداء وذويهم، بين المهجّرين ومعاناتهم، بلسم جراح غربتهم وبعدهم عن أراضيهم وأرزاقهم، رأيناه بالمشافي يعانق الجرحى وبين الحرائق يعطي الناس جرعات كبيرة من الأمل، هذا هو الرئيس الذي سنختار.
– السيد حرب غريب قال: سنقوم بالزحف باتجاه صناديق الاقتراع، سنقول كلمة الحق والعدل أمام الجميع، سنقول كلمتنا التي كفلها لنا دستورنا الجامع المصنوع محلياً، سنكون بصحبة جميع من يحق له الإدلاء بصوته من أبنائنا وأقاربنا، سنعطي صوتنا للقائد الذي لم يفرّط بحق من حقوق بلده ولم يتنازل عن شعارات العيش المشترك ووحدة الأرض والشعب.
– الدكتور دريد شاهين قال: نحن ننتظر بفارغ الصبر شروق شمس ذلك اليوم العظيم يوم انتخاب قائداً للبلاد، قائداً خرج من صُلب الشعب السوري المكافح، قائداً وقف بوجه أعتى أشرار وإرهاب العالم، سنُثبت للعالم أجمع أننا نعيش بدولة ديمقراطية لا زالت قائمة وفاعلة بكل مؤسساتها الجامعة، المؤسسات التي صمدت بوجه الغطرسة، ستتحول تلك الأماكن والمؤسسات إلى أعراس شعبية عفوية تطلق العنان للرئيس الأوحد، سيكون لزاماً وواجباً علينا ممارسة حقنا بانتخاب رئيسنا ربان المرحلة المقبلة وفق الدستور الذي كفل لنا هذا الحق الشرعي.
– الأستاذ مطيع دريباتي أوضح للوحدة أن يوم الاستحقاق الرئاسي هو يوم انتصار الحق على قوى الشر وشراذمه، سيكون يوم هزيمة المشروع المتصهين الذي حاول النيل من القيادة والشعب، نحن أصحاب الحق والقرار باختيار رئيسنا قائداً حكيماً لسوريتنا، ستكون ساحاتنا أعراس حقيقية تنادي بالحرية ومعناها الوطني الأصيل البعيد عن إملاءات أشرار الخارج، وعلى هذا الأساس سنختار رئيسنا ربان سفينتنا الأوحد الذي وقف بوجه أعتى آلات الظلم والإرهاب العالمي.
– الدكتورة علا الخرفان أكدت أن علينا في هذا اليوم الوطني ممارسة حقنا الدستوري بانتخاب الرئيس الذي وقف مع شعبه وجيشه بكل أمانة وإخلاص، الرئيس الذي تحمّل أعتى أنواع الضغوط والحصار بكل أشكاله وأنواعه، وهذا هو حقنا الشرعي كأفراد ضمن حدود الجمهورية العربية السورية.
– السيد عمار عمران: سنتوجه يوم السادس والعشرين من هذا الشهر إلى صناديق الاقتراع لنضع اسم مرشحنا إلى الرئاسة، الرئيس الذي نراه مناسباً لقيادة البلاد إلى مرحلة الانتصار الأكبر والبدء بإعمار ما هدّمه الإرهاب العالمي.
– الدكتورة زينب علي: سنتوجّه إلى صناديق الاقتراع ونعلن أمام العالم بأسره أننا نحن من يحق له اختيار رئيسنا وقائدنا، سنزحف بكل فخر واعتزاز أمام عدسات العالم لنضع اسم مرشحنا بالدم، الرئيس الذي يلبّي أمانينا وطموحاتنا في الحياة المقبلة، سنقوم بردّ جزء يسير من الدين لشهدائنا الذين قضوا دفاعاً وحبّاً لهذه الأرض المقدّسة، سنكمل مشوارهم ومشروعهم الوطني، لن ننسى تضحياتهم ودمائهم التي رَوت وعطّرت تراب سوريتنا.
سليمان حسين