الوحدة : 14-5-2021
ينتظر السوريون يوم السادس والعشرين من الشهر الحالي ليقولوا كلمتهم بطريقة حضارية وديمقراطية، وليرسموا بملء إرادتهم مستقبلهم، وليختاروا قيادتهم، وليجسدوا النصر الذي حققوه ميدانياً على الصعيد السياسي عبر التوجه إلى صناديق الاقتراع..
– تالا شليحة: بعد عشر سنوات من الحرب الظالمة على سورية والإرهاب القادم من الخارج يأتي هذا الاستحقاق، كنصر سياسي يضاف للنصر العسكري، ونحن كسوريين نؤكد تمسكنا بمؤسساتنا الوطنية والدستورية، وسنعبر عن الانتماء والوفاء لوطننا من خلال المشاركة في العرس الوطني القادم.
– محمد علي: الانتخابات حدث ديمقراطي وجزء من الحياة السياسية السورية، وتعكس إرادة الشعب في اختيار قيادته، للمرحلة القادمة الهامة والمفصلية، ويأتي الاستحقاق في ظل حصار اقتصادي وضغوطات خارجية تحاول كسر إرادة الشعب، لكننا سنقول كلمتنا وسنثبت للعالم أجمع تمسكنا بالدولة والدستور.
– المهندسة نور الكعدي: المشاركة في الانتخابات حق دستوري وواجب وطني، سنشارك في الاستحقاق لنؤكد للعالم أجمع أننا أصحاب قرار وطني، كونه يشكل رد اًعلى كل الافتراءات المعادية التي تحاول عرقلة إقامة الاستحقاق في موعده وهو ما يجعل إقامته في موعده دليلاً على ثبات وقوة الدولة ومؤسساتها.
عواطف الكعدي