الانتخابات الرئاسية.. أهالي بلدة القطيلبية يدلون بآرائهم

الوحدة: 13-5-2021


 

في الريف والمدن ومع كل لحظة نقترب فيها من الاستحقاق الدستوري المنتظر تكبر الفرحة في نفوس أبناء الوطن لقناعتهم بأن الانتخابات الرئاسية القادمة هي محطة مفصلية، ونصر تحققه سورية في حرب كان الانتصار فيها محسوماً هذا ما أكده أبناء بلدة القطيلبية في لقاءاتنا معهم..

– نبيلة عبود (ربة منزل): نحن بانتظار يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري لنثبت للعالم أن السوري متمسك بحقوقه وثوابته وسيادته وأضافت: سننتخب رئيساً، ونمارس حقنا الديمقراطي، ونعمل بكل الطرق لنبني غد سورية المشرق مع رئيس منتخب شرعياً يصون أرضنا وسيادتها.

– لمى ميا (معلمة): سأمارس حقي في انتخاب رئيس لسورية فهذا واجب وحق على كل سوري ولا يجوز أن يتنازل عنه، فالدماء الطاهرة التي سالت لنبقى سالمين لن نخذلها أبداً، وسنصون كل ذرة تراب من أرض سورية الحبيبة مع رئيس ينتخبه شعبه ويحبه ويثق به.

لميس سعود (معلمة):  سأنتخب رئيساً لسورية الحبيبة وهذا واجب وحق مقدس، ونحن بمشاركتنا بالانتخابات نوجه رسالة لكل الدول المتآمرة على سورية، فحواها ان السوريين  لن يرضوا بأي رئيس يفرض من قبل الخارج بل سينتخبونه ويختارونه بكل ديمقراطية وحرية.

– وكبار السن أكثر حماساً حيث أكدت لنا ماريا شعبان (82 عاماً) استعدادها للمشاركة بالانتخابات وقالت:  سأذهب إلى صناديق الاقتراع ولو كان هذا آخر يوم في عمري وهذا سيكون ردي على كل عدو متربص بسورية وساهم بسفك الدم الطاهر على أرضها الحبيبة.

– أفراح سوادة (معلمة): إن مشاركتنا في الانتخابات هو دليل تمسكنا بثوابتنا الوطنية وهو رد للجميل لكل شهداء سورية الذين ضحوا بأرواحهم لتبقى سورية صامدة  وشامخة،  وأضافت: فليسمع العالم كله أننا سنختار رئيساً صامداً مقاوماً لنبني معه سورية المجد والعزة.

– نازك عباس (معلمة): شبهت سورية بطائر الفينيق الذي ينفض الغبار عن جناحيه ويعود ليحلق عالياً، وأضافت: تخوض سورية حرباً منذ أكثر من عشر سنوات ونحن بعد كل الدماء السورية التي سالت لننعم بالأمان سنرد الدين بأن نبقى متمسكين برئيس مقاوم وصامد حتى الرمق الأخير.

ياسمين شعبان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار