لماذا استمرار إهمال النظافة .. وغياب الوعي بثقافتها؟!

الوحدة: 14-3-2021

 

 

رصدت (الوحدة) حالة الإهمال، التي يعاني منها الشارع المحاذي لمدرسة الشهيد يوسف محمد قره جة، الواقع في جادة الغار – حي الصليبة بمدينة اللاذقية، حيث تكثر فيه القمامة أينما اتجهت، على الرغم من وجود حاويتين مخصصتين لرمي القمامة، ولكن الملاحظ تراكمها بكثافة بجوار تلك الحاويتين، وكذلك على طول امتداد الرصيف المقابل لتلك المدرسة، وعلى وجه الخصوص من الجهة الخلفية لمؤسسة عمران إذ تتكدس القمامة، ولاسيما الأكياس من أنواع مختلفة الأحجام والألوان، وحتى إذا ما تابعت المسير قبل تقاطع الشارع، مع شارع بور سعيد، فإنك سوف ترى تراكماً من نفايات أقمشة الخياطين مرمية على طرف الرصيف، وهنا نقول: لمَ هذا الإهمال من مديرية النظافة في مجلس مدينة اللاذقية، ولماذا لايقوم عمالها بترحيل وتنظيف تلك القمامة من ذاك الموقع، وسواه من الشوارع المهملة الأخرى في المدينة..؟!

 

وهنا، لنا أن نقول كلمة حق من باب الموضوعية والمصداقية: إنه بالرغم من إهمال الجهة المعنية عن النظافة بترحيل القمامة، التي تتراكم وتتناثر خارج الحاويات، مرميةً على أرضية ذاك الشارع ورصيفه، ولكننا في الوقت ذاته لاننسى بأن ننوه ببعض اللوم، الذي يقع على عاتق المواطنين القاطنين في تلك المنطقة، وحتى المارة منهم، كونهم يتحملون جميعاً جزءاً من المسؤولية، وذلك لافتقار بعضهم إلى ثقافة النظافة، التي تتطلب وعياً وحرصاً بعدم رمي القمامة على الشارع أو الرصيف.. وإنما في الأماكن المخصصة لها في الحاويات حصراً. والسؤال هو :متى تسارع مديرية النظافة في مجلس مدينة اللاذقية للقيام بعملها اليومي على الوجه الأكمل دون إهمال أو نسيان أي جزء من المدينة، ومتى تبدأ ظاهرة الوعي بثقافة النظافة بالانتشار في وجدان المواطنين ، بغيةالمحافظة على مدينتنا نظيفة دائماً، لأن النظافة بحد ذاتها تنمية وثقافة وحضارة؟!

الحسن سلطانة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار