(إرادة الانتصار على الإرهاب وداعميه) شعار حملة تشجير جبل الأربعين والشويخية في القرداحة
الوحدة : 9-3-2021
ضمن إطار المحافظة على البيئة وإعادة الغابات إلى ما كانت عليه قبل الحرائق التي اجتاحت منطقة القرداحة والتهمت جزءاً كبيراً من غاباتها، أقامت شعبة الحزب بالقرداحة تحت رعاية فرع حزب البعث العربي الاشتراكي باللاذقية حملة تشجير لموقع جبل الأربعين والشويخية شارك فيها كل الفعاليات الأهلية والمنظمات الشعبية والدوائر الرسمية في المنطقة بالإضافة إلى عدد كبير من الأهالي في منطقة القرداحة، تمت خلالها زراعة ألف غرسة من الصنوبر الثمري والغار، وقد جاءت حملة التشجير تحت شعار (إرادة الانتصار على الإرهاب وداعميه) بحضور عضو قيادة فرع الحزب مسؤول مكتب الفلاحين السيد مصطفى مثبوت الذي توجه بالشكر لجميع المشاركين بحملة التشجير، مؤكداً أن إرادة الشعب في إعادة الغابات الخضراء إلى سابق عهدها هي من طرق الدفاع عن الوطن أيضاً وتؤكد مساندة الشعب ودعمه لقائد الوطن ولجيشه العقائدي استكمالاً لكل خطوات الانتصار، كما أكد أمين شعبة الحزب بالقرداحة السيد سميع عدرة خلال لقائنا معه بأن إعادة تشجير الأراضي المحترقة هي تأسيس لإرادة حياة جديدة لنرجع غاباتنا خضراء كما كانت بعد الحرائق التي اندلعت فيها ولنعبر عن إرادتنا وأننا منتصرون بكل المجالات الاقتصادية والزراعية والصناعية كما انتصرنا في المجال الحربي وسنبذل قصارى جهودنا لإعادة بلدنا أفضل وأجمل مما كان.
وخلال جولتنا ومرافقتنا للمشاركين في حملة التشجير أجرينا بعض اللقاءات..
– المهندس مازن حمامة قال: نقوم اليوم بحملة لزراعة الأشجار في جبل الأربعين بعد أن التهمت الحرائق معظم غاباته وأشجاره وإن شاء الله سنعيدها بهمة شبابنا ورجالنا خضراء كما كانت وسنقوم بزراعة كل شبر من الأرض التي احترقت.
– المهندس عهد سلطان قال: نجتمع حالياً من كل ريف ومدينة القرداحة في هذا الموقع الذي كان يباهي بجماله الطبيعي أجمل المواقع في العالم قبل أن تلتهم الحرائق غاباته وأشجاره بغية تشجيره والاهتمام به والعمل على إعادة كل المساحات التي احترقت إلى جنة خضراء ونؤكد أننا سنعيد بلادنا الى ألقها الطبيعي وسنعمرها من جديد بهمة كل أبنائها.
– الأستاذ علي الشندي قال: زرع أهلنا من قبل وسنزرع نحن ونتابع المسيرة مؤكدين بأننا سنعيد أشجارنا وغاباتنا جميلة غناء كما كانت وسنحافظ على هذا الإرث العظيم والكنز الثمين ونمنعهم من العبث به والتركيز على زيادة المساحات المزروعة وتشجير كل شبر تعرض للحرائق.
– الأستاذ عدي حبيب قال: إرادتنا أقوى من إرهابهم وكلنا إصرار، الصغير فينا قبل الكبير حتى نزرع كل شبر من جبالنا ونعوض كل شجرة احترقت بزراعة أعداد مضاعفة عنها حتى نعوض كل المساحات المحترقة.
– الأستاذ إبراهيم مخلوف قال: الشجرة تعني الحياة والعطاء والجمال والخير هكذا تعلمنا وهكذا سنعلم أبناءنا، وإرهابهم يعني الموت والتخلف والجهل، فهم لم يوفروا شجراً ولا حجراً ولكننا سنهزمهم بإرادتنا وعزمنا وتصميمنا بإعادة اللون الأخضر لكل شبر في أرضنا وبمتابعة حملات التشجير لكل بقعة تعرضت للاحتراق.
– السيد كاظم صقر قال: مهما حاولوا أن يخربوا في طبيعتنا ويحرقوا أشجارنا وغاباتنا فإننا سنزرعها من جديد وسنعيد تحريج كل شبر فيها حتى تعود خضراء أجمل مما كانت عليه وستنتصر إرادتنا على إرهابهم.
– المهندس يحيى حميشة أكد بأن بلدنا سيظل أخضر بجهود وسواعد الفلاحين وبمساعدة وتضافر جهود كل أبناء المجتمع رجال ونساء، طلاب وعمال وموظفين وسيكون الجميع يداً واحدة لإعادة تشجير كل شبر من جبالنا وغاباتنا تأثر بالحريق.
– الأستاذ نظام خضور قال: طالما نحن أحياء ستظل أرضنا خضراء، نحن أبناء هذه الأرض كبرنا مع هذه الأشجار وسنزرع لأبنائنا ليكبروا معها ويحافظوا عليها ولن نتوقف حتى نعيد تشجير المنطقة بالكامل.
أيضا خلال جولتنا مع المشاركين في حملة التشجير التقينا السيد عماد حسن
رئيس مركز إطفاء قلعة المهالبة والمشرف على تشجير موقعي جبل الأربعين والشويخية والذي أخبرنا بأنه تم تشجير هكتار خلال هذه الحملة وزراعة 1000 غرسة حراجية من الصنوبر الثمري والغار، وأضاف: خطة التحريج لهذا العام تشمل تحريج مساحة 50 هكتاراً وقد تم تحريج حوالى 40 هكتاراً منها وتم غرس نحو 25 ألف غرسة من الصنوبر الثمري والغار فيها وقد تم ولهذه الغاية تشكيل فرقة تحريج الشويخية مؤلفة من العمال الموسميين ونقوم نحن عبر آلياتنا وعمالنا بتسوية الأرض وحراثتها وإزالة بقايا الأشجار المحترقة وتهيئة المكان تماماً وحفر الجور الخاصة بالغراس استعداداً لغرسها حسب ظروف الطقس والأمطار وبقي لدينا حوالى عشر هكتارات سننتهي من تحريجها خلال الأيام القريبة القادمة.
سناء ديب