كلمة حق في عيدها

الوحدة: 8-3-2021

 

إن النظرة الشاملة والموضوعية لحركة المجتمع في بلدنا الحبيبة سورية الغالية تظهر: أن خطوات بعيدة المدى قد تحققت في طريق بناء المجتمع وتقدمه.

خطوات ترسخت معالمها في الصيغ الدستورية والتشريعية التي شكلت الأساس لمسيرة التقدم في جميع المجالات، وقد كانت قضايا تحرر المرأة ومساواتها ومشاركتها في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية أحد أهم المجالات التي لاقت الاهتمام والدعم  من القيادة السياسية الحالية والسابقة، إذ كان للقائد العظيم  حافظ الأسد موقف مميز من المرأة، موقف إنساني تقدمي جعل منها قضية وطنية وجوهرية تحظى بالأولوية في الاهتمام، وبدأ منذ السبعينات يتابع مسيرة تقدم المرأة, ويدعم تبوأها لمواقعها, حيث حظيت المرأة السورية على حقوق متساوية مع الرجل, وأصبحت ممثلة في كافة القطاعات, وتحتل المقاعد في مجلس الشعب, وتشغل المناصب الدبلوماسية في وزارة الخارجية، وكانت أول سفيرة عُينت في بلجيكا عام 1988 هذا إلى جانب مناصب عديدة شغلتها المرأة السورية كمرتبة وزيرة ومستشارة ومديرة وماتزال المرأة  في بلادنا تلقى الدعم من القائد العظيم الرئيس بشار الأسد في كافة المجالات، فالمرأة في سورية متساوية مع الرجل في الحقوق, وليس كحال المرأة في بعض الدول التي لا تسمح لها بإدلاء صوتها في الانتخابات ولا تسمح لها بقيادة السيارة أو….

 وفي الواقع: لقد أثبتت المرأة في بلادنا مدى جدارتها في بناء الوطن ومقدار أهيمتها  في شغل أكبر المهام. كما أثبتت أيضاً: حبها  وإخلاصها لعملها في أي مجال عملت فيه وبمشاركتها مع الرجل ينهض المجتمع, ويقطع أشواطاً هامة على طريق التطور الحضاري والإنساني والاقتصادي، فكما يقال: يد واحدة لا تصفق, وبالتالي لابد من مشاركة المرأة في عملية بناء المجتمع.

 رفيدة يونس أحمد

تصفح المزيد..
آخر الأخبار