وتبقى يا بلدي

الوحدة: 8-3-2021

 

وتبقى, كما عشقناك, كما رسمناك في دفاتر الطفولة, سنبلة قمح ووعداً خيّراً..

كل مشاويرك أغنيات, كل صباحاتك وشوشات دوري هبّ يلتقط رزق يومه..

هناك حيث يعلن هدير آلة بدء يوم عطاء, وحيث  يكتب مزارع بمداد عرقه قصة الحضارة من أوغاريت إلى اليوم لا شيء يضاهيك أو حتى يقترب منك..

الوطن ليس غالياً وحسب.. بل هو وجودنا, وعن وجودنا ندافع وندفع كل غالٍ ونفيس..

اليوم.. هو الثامن من آذار .. يوم أضاء فيه الكادحون شمس عهدهم, وامتلكوا بعده زمام قرارهم, هو يوم جدير بالاحتفاء فكل عام وسوريتنا بألف خير.

ميسم زيزفون

تصفح المزيد..
آخر الأخبار