تأسيس جمعية فلاحية متخصصة بزراعة الوردة الشامية في قرية قلعة المهالبة

الوحدة : 8-3-2021

عملاً على إعادة توسع وانتشار وإحياء زراعة الوردة الشامية لما لها من أهمية اقتصادية ومردود مادي هام للإخوة المزارعين بالإضافة إلى الناحية الجمالية والتزيينية قامت الرابطة الفلاحية بالقرداحة بتأسيس جمعية فلاحية متخصصة بزراعة الوردة الشامية في قرية قلعة المهالبة في القرداحة حيث عقد مؤتمرها التأسيسي تحت شعار (عندما يكون الفلاح بخير يكون الوطن بخير) بحضور أمين وأعضاء شعبة الحزب بالقرداحة ورئيس وأعضاء الرابطة الفلاحية وحشد كبير من الإخوة الفلاحين في قريتي القلعة وعين جندل المهتمين بهذه الزراعة حيث تم انتخاب مجلس مؤقت للجمعية مؤلف من رئيس جمعية وأمين سر وأمين صندوق من المزارعين ماهر سليمان وعدنان بكداش ومروان أحمد.

التقينا على هامش المؤتمر السيد كاظم صقر رئيس الرابطة الفلاحية بالقرداحة والذي أجابنا على سؤالنا حول  تأسيس الجمعية الفلاحية قائلاً:  حتى يتم تأسيس جمعية جديدة يجب أن يتقدم بما لا يقل عن 30 عضواً بطلب للتأسيس، وأضاف صقر: يتبع للرابطة الفلاحية 106 جمعيات فلاحية تقسم إلى 95 جمعية متعددة الأغراض  و11 جمعية متخصصة  بتربية الحيوانات، وها قد أضيفت جمعية جديدة إلى جمعياتنا متخصصة بزراعة الوردة الشامية بعد عقد مؤتمرها التأسيسي، مشيراً بأن هذه الجمعية نوعية وعلى مستوى المحافظة، لافتاً بأن قرية قلعة المهالبة والقرى المجاورة لها تشتهر بزراعة الوردة الشامية، وحول فوائد هذه الوردة أجابنا: الوردة الشامية زهرة عطرية تمتاز برائحتها الذكية والقوية وتدخل في تركيب العطور وفي الصناعات الغذائية والدوائية والتجميلية، ويستخرج منها ماء الورد وزيت الورد بالإضافة إلى أنه يصنع منها مربى الورد وشراب الورد والزهورات.

أما مزارعو الوردة الشامية الذين التقيناهم منهم السيد يسير هلالة والذي قال: أزرع الوردة الشامية بكميات كبيرة وهي تحتاج الاهتمام والرعاية ورش الأدوية والأسمدة باستمرار وأضاف: لا أملك آلة تقطير ولذلك أستفيد من محصولي من الوردة الشامية في التجارة حيث أبيع كافة الإنتاج إلى معمل في قرية قسمين مؤكداً بأن مردود محصولها جيد جداً والعمل فيها ليس متعباً ويتمنى بعد تأسيس هذه الجمعية أن يتم دعمهم وإنشاء وحدة تقطير في القرية يستفيد منها كافة المزارعين.

أما السيد عبد اللطيف خيربيك فقد قال: نزرع الوردة الشامية منذ زمن طويل حول منازلنا للحصول على المنظر الجميل الرائحة العطرة والذكية بالإضافة إلى الزهورات، وأضاف بعد أن علمنا بكل فوائدها أكيد ستحظى زراعتها باهتمامنا أكثر وسنتوسع بزراعتها إلى مساحات أكبر متمنين من السادة المعنيين دعمنا في الحصول على آلات تقطير أو إنشاء وحدة تقطير في القرية.

السيد زيدون زيتي قال: سنسعى لتطوير زراعة الوردة الشامية وخاصة أنها تتناسب مع مناخنا فهي مقاومة للجفاف وتتحمل البرودة وتصنف من النباتات الطبية والعطرية والتزيينية وتعتبر نبتة اقتصادية مهمة وتستخدم مقطراتها وزيتها في الصناعات التجميلية مثل الصابون والشامبو والكريمات بالإضافة للصناعات الغذائية مثل ماء الورد والمربيات والحلويات، مضيفاً: نتمنى متابعة زراعة هذه الوردة وتقديم الدعم الكافي لكل المزارعين لينهضوا بهذا المشروع بما يعود بالفائدة عليهم وعلى قريتهم الجميلة.

سناء ديب

تصفح المزيد..
آخر الأخبار