كثرة المصورين لم تمنع غلاء تصوير الأعراس

الوحدة : 4-3-2021

تطورت مهنة التصوير ومع هذا التطور ارتفعت الأسعار بشكل كبير، حيث لجأ الكثير ممن يودون إقامة الأعراس إلى العروض التي اعتمدها بعض أماكن الأعراس حيث تكون ضمن هذه العروض التصوير تصوير داخلي أو خارجي وقد سألنا عدداً ممن هم مقبلون على الزواج عن الموضوع فأجمع العديد منهم أن العرض هو بمثابة فرصة لأن أجور التصوير وصلت إلى الـ ٤٠٠ ألف ليرة عند بعض الاستديوهات المختصة بالتصوير وقد تتأرجح الأسعار بين استديو وآخر بينما كانت سابقاً لا تتجاوز المئة ألف ليرة.

 لطفي الأسد رئيس الجمعية الحرفية للمصورين في اللاذقية قال: عدد المنتسبين إلى الجمعية يصل إلى   (37) حرفياً  وأن الجمعية تقوم بإصدار شهادة خبرة لكل منتسب لها، أما فيما يخص التسعيرة فان نوع الكاميرات وعددها لها دور فيه وهذه المهنة هي مهنة فنية وأكد على أن سعر الكاميرا وصل إلى (20) مليون ليرة عداك عن وجود ظاهرة عدد من المصورين  من غير المنتسبين للجمعية وهو ما خلق نوعاً من الفوضى التي نعمل  لوضع ضوابط  لتنظيمها.

ويضيف رئيس الجمعية بأن التصوير الخارجي أيضاً مكلف و يصل إلى (150) ألف ليرة وذلك حسب عدد الكاميرات.

المصور جمال الذي يمارس عملية التصوير منذ ٣٠ سنة بين بأن أسعار الكاميرات مرتفعة جداً عداك عن عدم توفر قطع الغيار في حال وجود عطل فيها وهو ما يضطر المصور  إلى شراء كاميرا جديدة والسعر هنا يخضع لسعر الصرف كما أن أجور العمال والضرائب تشكل عبئاً آخر على المصور وعند سؤاله عما إذا تسببت  الظروف في تخفيف العمل  قال إن مسيرة عمله طويلة وما زال يحافظ على سمعته والعمل قائم رغم الظروف.

مصور آخر لم يرض ذكر اسمه  بيّن بأن تصوير أي حفلة عرس  تصل الى حوالي (300) ألف ليرة عداك عن جلسات التصوير الخارجي التي تتطلب جهد وتوفير عدد من الكاميرات إضافة إلى أجور العمال والمحل والضرائب وسعر الكاميرات في هذه الظروف.

من الآخر..  كل يقول بأن الموضوع مكلف فالمصور لهأاسبابه في رفع أجور التصوير والمواطن له الحق بالاختيار.

أميرة منصور

تصفح المزيد..
آخر الأخبار