عمل دؤوب ومستمر لتحسين الخدمات الصحية في مركز بللورة الصحي…

الوحدة 3-3-2021

 

تقول مسؤولة التثقيف الصحي في مركز بللورة الصحي فيروز داؤود: رسالتنا الصحية نريدها أن تصل لكل سائل عن صحته ويخاف عليها ويداريها كعاشق للطبيعة لا يقدر على تجاهل سحرها إنه المدرك لمقولة الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى، وتضيف: نأمل لإرشادنا الحفاظ على بناء أجسام صحية خالية من الأمراض.

 وحرصاً على هذه الغاية يسعى المركز الصحي في بللورة لتحقيقها بتضافر جهود كافة العاملين فيه حيث ذكر رئيس مركز بللورة الصحي الدكتور جرجس زريق أن المركز يشمل إداريا بخدماته والتي يقدمها حسب الإمكانات المتوفرة والضرورة المستوجبة قرى بللورة والقرعانية والنملة مبيناً أن الخدمات التي يقدمها المركز تتوزع على عدة عيادات منها العيادة السنية والتي يشرف عليها الطبيب المختص وتتوافر فيها مستلزمات الحفر والقلع وتركيب حشوة دائمة ومؤقتة مع حالات علاج اللثة وتقديم ما هو متوفر من أدوية التهاب والبروفين لافتاً إلى أنه يتم الحرص على تنبيه المراجعين بضرورة الفحص الدوري للأسنان والاهتمام بالنخور البدئية ومعالجتها والتأكيد على التقويم الوقائي لدى الأطفال والاهتمام بالغذاء والنظافة الفموية السنية.

  وفي العيادة الداخلية يتابع الدكتور قائلاً: يتم تقديم الرعاية الطبية والمعالجة ويتوفر فيها قياس ضغط ، ميزان حرارة، منظار أذن، جهاز رذاذ، ميزان للوزن، حقن، أدوية إسعافية، خوافض لسان واللقاح ويقوم الفريق المعني بتحقيقه شهرياً ومتابعة المتسربين مع تكثيف عدد العاملين في اللقاح أوقات الحملات الوطنية.

أما عيادة الصحة الإنجابية والعيادة النسائية والتي تشرف عليها القابلة ثناء فندي والتي بينت أن العيادة تقوم بشكل أساسي بالفحص المبكر للثدي وشرح آلية الفحص الذاتي بالمنزل للكشف المبكر عن سرطان الثدي ويتم في المركز إجراء فحص لطاخة عنق الرحم كل ستة أشهر وفي حال استدعت الحاجة يتم إرسال العينة سواء إلى مستشفى التوليد أو الوطني أو مركز السكنتوري  والفحص يكون مجانياً وكما يتم تركيب اللولب ونزعه في المركز إضافة لمتابعة الحامل من الشهر الأول للحمل وحتى ما بعد فترة الولادة والرضاعة ولمدة عامين وتقديم الأغذية والفيتامينات والحديد والأدوية المتوفرة من حبوب مركبة وبسيطة يتم توزيعها للحوامل والمرضعات.

 وتضيف: كما يتم العمل على تفعيل الدور التوعوي فيما يخص وسائل تنظيم الأسرة فيما يخص الإنجاب المبكر وضرورة أخذت موانع الحمل واللجوء إلى استخدام الواقيات مع القيام بنشاطات ومحاضرات تثقيفية وتقديم المشورة وتفعيل الزيارات المنزلية واستهداف المتسربات.

 والمركز مثل أي مركز صحي آخر يوجد فيه مخبر يجري فيه العمل على إجراء التحاليل الطبية (خضاب وزمر دم ، سكر دم، حمض البول).

وفيما يخص السلامة البيئية يخصص المركز موظفين للقيام بجولات على المطاعم والتنانير للاطلاع على واقع النظافة والالتزام بمعايير صحية معينة والتوجه بأخذ عينات من الماء سواء من نبع أو بئر لفحصها والتأكد من أنها صالحة للشرب كل أسبوع ليعد تقرير ويقدم إلى جهاز الإشراف في الشامية.

بينما تقوم مسؤولة التغذية وعيادة الطفل ريم حيدر بمتابعة الأطفال من عمر ١-٥ سنوات حيث تراقب وزن وطول وقياس محيط العضد (مواك) الطفل ومراقبة حالات سوء التغذية وبالاعتماد على الوزن والطول يتم صرف زبدة وقائية وبسكويت عالي الطاقة وفيتامينات حسب تعاميم مرسلة من مديرية الصحة وحسب المتوفر وتشير إلى عيادة الطفل السليم والطفل المريض وهي تختص بمتابعة مراحل نمو الطفل وفي حالاته المرضية والسليمة وينال الرعاية اللازمة وفيما يخص اللقاحات والتي تكون كل ١٥يوماً إضافة لحملات التلقيح العامة ويتم العمل على تغطية المتسربين وبوجود الفريق الجوال يتم العمل على تغطيتها.

وتستكمل مسؤولة التثقيف لتقول أنه من ضمن الأقسام التي يضمها المركز قسم الضماد مبينة في حال كان الجرح بسيطا تقوم الممرضة بتعقيمه وتنظيفه أما في حال كان عميقاً يتم إسعافه أولياً ومن ثم يتم تحويله للمستشفى والصيدلية الموجودة في المركز تقدم الأدوية المتوفرة من مسكنات وأدوية التهاب وأدوية مسنين مجاناً وكل ثلاث أشهر يتم استجرار الأدوية من مديرية الصحة.

وعن دورها في التوعية والتثقيف الصحي القائم على نشر وتعزيز الوعي الصحي وهي المشرفة أيضا على مشروع القرى الصحية بينت فيروز داؤود أن الشيء الأهم في نطاق عملها زيارة الجرحى وعيادتهم وتقديم الرعاية التمريضية لهم وتقديم معلومات لهم حول الاهتمام بصحتهم وكما تحرص على القيام بزيارات منزلية منظمة تلتقي فيها مع عدد من السيدات تتحاور وإياهم وتوجه لهم النصح والإرشادات الهادفة في مجال الحمل والولادة والعقم وعلاجه وما يخص كيفية التعامل مع الأمراض والفحص المبكر عن السرطان وعن التدخين ومكافحته وتوجيهات عن ضرورة التقيد باللقاحات ومواعيدها وأهميتها في الوقاية من الأمراض وندوات عن السلامة والغذاء وصحة الأم والطفل ورعاية الحامل والمسنين والوقاية من العدوى بكسر سلسلة الانتان والعناية بالطفل المريض والحفاظ على سلامة الطفل السليم وعن خطتهم لبرنامج القرى الصحية تكون عبر إقامة ندوات وجلسات نقاش ومحاضرات وزيارات منزلية وإقامة دورات تعليمية ومهنية موضحة أن الهدف منها تقييم احتياجات المجتمع في القرية وتعزيز الصحة لرفع مستوى الصحة في القرية ولفتت أن خطة برنامج التثقيف الصحي تتم في الأماكن الحيوية كالمدارس ووحدة إرشادية،

وحدة مياه وبلدية ونوهت أنه توجد خطة ودراسة لتفعيل العيادة النفسية.

وفيما يعترض سير عملهم أشار رئيس المركز بأن المركز يفتقر إلى الأطباء  مع وجود العيادات لافتا إلى أن هناك بالعموم نقصاً بالكوادر الطبية وبحكم مركز بللورة بعيد عن مركز المدينة وبسبب أزمة المواصلات مما يزيد صعوبة التنقل من وإلى المركز شكل عاملاً مؤثراً على تعاقد الطبيب لصالح المركز ويضيف نتيجة لهذا الوضع نضطر أيضاً للجوء للواتس كوسيلة بديلة لإيصال التقارير الدورية إلى جهاز الإشراف في مركز الشامية لضمان سير العمل.

نجود سقور

تصفح المزيد..
آخر الأخبار