تعويضات لمزارعي الحمضيات والتبغ والبطاطا في اللاذقية

الوحدة 25-2-2021

 

 

وافق مجلس إدارة الصندوق الوطني للحد من أضرار الكوارث والجفاف على القطاع الزراعي جلسته التي عقدت مؤخراً على منح تعويض لفلاحي محافظة اللاذقية عن الأضرار التي حصلت لمحاصيل الحمضيات و البطاطا والتبغ جراء الظروف الجوية السائدة خلال العام الماضي.

وذكر المهندس زاهر تويته رئيس دائرة الصندوق في مديرية زراعة اللاذقية بأن تلك التعويضات شملت تخصيص مبلغ 263 مليون ليرة سورية لمزارعي الحمضيات الذين تضرروا جراء الارتفاع الذي حصل في درجات الحرارة خلال فترة العقد والذي أدى إلى خسارة نسبة كبيرة من الإنتاج لافتاً إلى أن عدد الفلاحين الذين استفادوا من هذا التعويض وصل إلى 30935 مزارعاً وأن دفع تلك التعويضات سيتم من خلال فروع المصرف الزراعي التعاوني خلال الأسبوع القادم.

أما المبالغ التي تمت الموافقة على صرفها للمتضررين من البرد الذي أصاب البطاطا والتبغ خلال الشهر الخامس من العام الماضي فوصلت إلى 3,8 ملايين ليرة سورية علماً بأن الأضرار التي لحقت بهذين المحصولين تمت في الشهر الأول من العام الماضي.

وحول الأضرار التي لحقت بالزراعات المحمية في بعض المناطق خلال الظروف الجوية التي سادت مؤخراً قال م. تويته بأن تلك الأضرار كانت محدودة وأن الوحدات الإرشادية الزراعية في مناطق حصول الضرر تعمل من أجل حصرها لرفعها إلى الدائرة ومن خلالها إلى إدارة الصندوق بدمشق من أجل صرف التعويضات اللازمة لها في حال استحقاقها التعويض على اعتبار أن صرف التعويض من خلال الصندوق يتم وفقاً لشروط محددة تتناسب ونسبة الضرر الذي أصاب المحصول حيث تصل تلك النسبة إلى 10% من تكاليف الإنتاج في حال كانت نسبة الضرر ما بين 51 -69% وإلى 15% في حال تراوحت هذه النسبة ما بين 70 -89% وإلى 20% في حال تراوحت هذه النسبة ما بين 90 – 100%.

وكان الصندوق عوض على فلاحي المحافظة خلال العام الماضي الأضرار التي حصلت لمحصول الكوسا  المزروع في البيوت البلاستيكية جراء الأضرار التي حصلت له نتيجة الظروف الجوية التي أدت إلى إلحاق أضرار به حيث وصلت قيمة هذا التعويض إلى نحو 14,5 ملايين ليرة سورية وصل عدد المزارعين المستفيدين منها إلى نحو 52 مزارعاً وذلك إضافة لصرف المبالغ المالية من خلال مديرية الصندوق للمتضررين جراء الحرائق التي حصلت أواخر العام الماضي بعد الإشارة إلى أن تقدير تلك الأضرار قد تم من خلال الكشوف التي قامت بها مديرية الزراعة من خلال اللجان المكانية المختصة والتي تضم الوحدات الإرشادية الزراعية والفلاحين والجهات المعنية الأخرى.

واختتم م. تويته حديثه بالإشارة إلى أهمية التعويضات التي تمنح عبر الصندوق للفلاحين لضمان استمرارهم بالعمل والإنتاج في هذا القطاع العام الذي يضمن الحصول على مختلف المنتجات الزراعية ويحقق أمننا الغذائي من تلك المنتجات.

نعمان أصلان

تصوير حليم قاسم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار