لا حياة لمن تنادي!

الوحدة 25-2-2021

على الرغم من كل الجهود الطيبة المبذولة في قطاع النظافة، فإن قسماً كبيراً من مدينتنا يعاني من وضع كئيب في هذا المجال!

اسأل أي مواطن عن الحكاية فإنه ينظّر بطريقة (جيدة) ويقول إن النظافة مسؤولية الجميع وإن المواطن يجب أن يتقيد بمواعيد وضع القمامة وأماكن وضعها، وضرورة إحكام ربط الكيس الذي يحتويها.. إلخ، وما أن يصل إلى بيته حتى يقذف القمامة من شرفة منزله.. ربما!

نحصل باستمرار على جميع أنواع الضبوط التي تنظم بحق المخالفين في جميع الاتجاهات، لكن لم نقرأ بينها على الإطلاق أي ضبوط بحق منتهكي نظافة الأحياء، أو نابشي القمامة أو.. يبدو أن الموضوع ليس مهماً، لأنه لو كان مهماً لكان هناك من يتابعه بحزم ومسؤولية!

غياث سامي طراف

تصفح المزيد..
آخر الأخبار