المساحة الخضراء مفقودة بين الأبنية الحديثة بجبلة وريفها

الوحدة:25-2-2021

غياب الحدائق والمساحات الخضراء من التجمعات السكنية في جبلة وريفها يدعو إلى القلق في غياب المخططات التنظيمية والتي بالكاد تعرف حين كثرة الأبنية الحديثة وهي ملاصقة لبعضها وأصبحت أشبه بالعشوائيات التي لا يوجد فيها أي تنظيم يذكر ومنها لا على سبيل الحصر الفيض وكثافة الأبنية فيه وكذلك الرميلة والحميميم ورأس العين وطريق عين شقاق المقص فهذه الأبنية سيكون فيها مشاكل كثيرة مع قادمات الأيام لجهة عدم وجود متنفس هوائي صحي من حدائق وساحات عامة للأطفال والكبار في السن وهذه المشاكل واجهتها دمشق وريفها وهي حتى الآن تعاني منها بسبب السكن العشوائي والذي سيكلف الدولة الكثرة حتى يعود إلى السكن النظامي وهذا ما يحصل في جبلة وريفها حيث خلال الأعوام الماضية كثر البناء بشكل غير واجهة الريف والمدينة بحيث لا توجد أي مساحات خضراء بين الأبنية ولا حتى حدائق فمن المسؤول عن ذلك إذا كان هناك مخطط تنظيمي فلماذا لا تقوم الجهات الإدارية في البلديات بالإشراف على تنفيذه أم إن الأمر يشرف عليها من المكاتب ومن تحت الطاولات على العموم يجب التنبه إلى خطورة هذه الأبنية وكثافتها  على بعضها فحتى الشوارع غير كافية في بعضها وبالكاد عدة أمتار فإلى متى هذا الإهمال في الخدمات الفنية ودوائرها في المدينة والريف. 

أكثم ضاهر

تصفح المزيد..
آخر الأخبار