زيوت حلب تبدأ تسليم إنتاجها من زيت القطن للسورية للتجارة

الوحدة:25-2-2021

تنفيذاً لمحضر الاتفاق الموقع ما بين المؤسسة العامة للصناعات الغذائية والسورية للتجارة والمتضمن تسليم 75% من إنتاج شركات الزيوت للسورية للتجارة و25% من هذا الإنتاج للمؤسسة الاجتماعية العسكرية من أجل توزيعها من خلال منافذ البيع العائدة للمؤسستين على المواطنين باشرت شركة زيوت حلب التابعة للمؤسسة العامة للصناعات الغذائية بتسليم إنتاجها إلى الجهات المذكورة.

وقال رامي فخرو مدير عام الشركة في اتصال للوحدة معه أن المباشرة تمت بتكرير الزيت المطلوب وتسليمه للسورية للتجارة وذلك وفقاً للأسعار المحددة في محضر الاجتماع الموقع مع السورية للتجارة والتكاليف الإنتاجية التي تتحملها الشركة مع هامش ربح بسيط لا يتجاوز الـ 2% معتبراً هذا السعر ضمن إطار التدخل الإيجابي للشركة في الأسواق علماً بأن هذا السعر قد حدد بواقع 3800 ليرة لعبوة الليتر الواحد و 7450 ليرة لليترين مؤكداً أن الكميات التي ستسلم للسورية للتجارة ستكون بسعة (1و2) ليتر ضماناً لوصول المادة إلى أكبر شريحة من المواطنين.

أما بالنسبة لأسعار المستهلك ستكون بـ 3950 ليرة لعبوة الواحد ليتر و 7700 ليرة سورية لليترين مشيراً إلى أن السورية للتجارة ملتزمة بالسعر المحدد بعد التنويه إلى أن الفارق بين السعر الوارد في محضر الاتفاق مع السورية للتجارة ومؤسسة الصناعات الغذائية هو لتغطية التكاليف والنفقات التي تتحملها السورية للتجارة لإيصال المادة إلى المستهلك من خلال صالاتها ولاسيما أجور النقل بعد الإشارة إلى أن الأسعار المذكورة هل أقل بنسبة تتراوح ما بين 35 -40 % عن أسعار الزيت المماثلة المنتجة لدى جهات القطاع الخاص التي يصل سعر ليتر القطن المنتج لديها إلى نحو 6000 ليرة سورية.

وحول نوعية الزيت المذكورة قال فخرو بأن الزيوت المنتجة لدى الشركة ممتازة من النواحي المتعلقة باللون والرائحة رابطاً الأمرين (اللون والرائحة بطبيعة المادة الأولية بذور القطن) المستخدمة بالإنتاج مؤكداً أن شركات الزيوت التابعة للمؤسسة العامة للصناعات الغذائية لم تدخر جهداً للحصول على الكميات المتاحة من بذور القطن في المحالج من أجل تكريرها وطرحها في الأسواق مساهمة منها في تأمين المادة وتحقيق التوازن السعري لها في الأسواق.

وفي الجانب المتعلق بالأعلاف الناتجة عن عمل الشركة أوضح فخرو بأن محضر اتفاق آخر وقع مع المؤسسة العامة للأعلاف من أجل توريد كامل نواتج التكرير العلفية لها وكل ذلك ضمن إطار السعي لدعم الثروة العلفية وتوفير الكميات الممكنة منها بأسعار مقبولة للأخوة المربين ليكون كامل إنتاج شركات الزيوت من زيت وأعلاف مسوقاً لشركات القطاع العام.

وفي رده على سؤالنا المتعلق بواقع العمل في الشركة أوضح فخرو بأن العمل و الإنتاج يسير فيها رغم الصعوبات التي تعاني منها والمتمثلة بالنقص الحاد الحاصل في العمالة الإنتاجية المتخصصة وقدم الآلات والصعوبة في الحصول على المادة الأولية اللازمة للعمل لافتاً إلى وجود بعض الخيارات المطروحة لدى الشركة للتغلب على تلك الصعوبات ولاسيما في الجانب المتعلق بالنقص الحاصل في المادة الأولية، حيث يطرح في هذا الجانب إمكانية اللجوء إلى خيار التشغيل لصالح الغير أو لتأمين الزيوت الخامية وتكريرها من خلال المعامل العائدة للشركة.

أما بالنسبة لفرع الشركة في محافظة اللاذقية فقال بأنه متخصص بعملية التصدير التي كانت تتم لمنتجات الشركة ولاسيما مادة اللنت مؤكداً أن توقف عملية التصدير في المرحلة الراهنة وفي ظل الظروف التي نمر بها جعل عمل هذا الفرع مقتصراً على الأعمال الإدارية والروتينية المطلوبة منه.

نعمان أصلان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار