حان الوقت لنتقدم خطوة إلى الأمام

الوحدة 14-2-2021

 

 

(حان الوقت لنتقدم خطوة إلى الأمام ونكسر حاجز الصمت ونكون مرئيين) رسالة وجهها فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في مركزي ورد جوري وبيت الياسمين في بانياس حيث أوضحت منسقة العنف القائم على النوع الاجتماعي في مركز بيت الياسمين دعاء طه باشا أن فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين حملة (مفهوم العنف القائم على النوع الاجتماعي) نفذ خلال شهر كانون الثاني للسيدات واليافعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي (واتس آب – مسنجر) نتيجة استمرار انتشار فايروس كورونا بالإضافة إلى جلسات توعية مباشرة مع مراعاة الإجراءات الاحترازية، وتضمنت الجلسات أنشطة هادفة عن موضوع العنف من خلال عرض مسرح دمى، دراسة حالة، فيديوهات هادفة، معرض صور، بالإضافة لعمل فيديو ختاماً للحملة من قبل شباب وشابات وجهوا من خلاله رسالة دعم لوقف العنف، بالإضافة إلى مشاركة منشور على إحدى مجموعات الفيس بوك المغلقة يتضمن التعريف بمفهوم العنف وأسبابه وأشكاله والمراحل العمرية التي يكثر فيها العنف للتوعية بآثاره السلبية وضرورة العمل على الحدّ منه.

وبدورها مديرة حالة العنف القائم على النوع الاجتماعي في مركز ورد جوري زينة بلال قالت: نعرف العنف القائم على النوع الاجتماعي بأنه أي عمل  مؤذٍ يرتكب ضد إرادة الشخص وغالباً ما يعتمد على الفرق بين الذكر والأنثى وأكثر عنف موجود ومنتشر هو عنف الذكر ضد الأنثى، وعالمياً من بين كل ٣ سيدات هناك سيدة تتعرض للعنف، لذلك نحن نهدف إلى نشر الوعي والتشجع على الحوار، وكبداية سنوية جديدة قمنا بإعطاء لمحة عامة عن العنف القائم على النوع الاجتماعي سواء علناً أو سراً، مادياً أو لفظياً أو جسدياً أو حرمان من التعليم والعمل، وتضمنت نشاطات الحملة جلسات توعية تفاعلية في المركز بالإضافة لمعرض صور حيث يشعر المتلقي أن هناك صور قد تمسه وتتحدث عن حالته مع التقيد بالعدد والالتزام بالإجراءات الوقائية والتباعد المكاني، أيضاً قمنا بمسرح دمى استهدف اليافعين لأنهم يجدون فيه طريقة للحديث عن ما يزعجهم أو ما يتعرضون له دون تردد أو خوف أو خجل لأنهم لا يتحدثون بشكل مباشر بل يتحدثون من خلال الدمى ومن وراء المسرح وبالطبع العمل مع الجيل الجديد مهم للغاية لأن وعيه يتكون ويتطور في هذه المرحلة، بالإضافة لمجموعات على الواتس أب استهدفت السيدات وكان الختام بفيديو تم تصويره من قبل الفريق، وأخيراً نوهت زينة إلى أسباب العنف ومنها التمييز، العادات والتقاليد، عدم احترام حقوق الإنسان، سوء استخدام السلطة الأبوية وأكثر الأشكال المنتشرة العنف الجسدي والنفسي والتحرش وعنف الشريك الحميم، ولابد أن نذكر الحلول وهي نشر التوعية و القوانين و تمكين المرأة.

رنا ياسين غانم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار