الوحدة: 25- 1- 2021
المرأة الفنانة صورة جميلة للحياة، تمتاز بالجمال والثقافة والفكر والإبداع، فاعلة في المجتمع، لها كيان خاص قادر أن ينهض بمهاراته المتنوعة بالمجتمع.
فهي عندما تكون زوجة وأماً وفنانة بمختلف الأحاسيس، فهي رمز للحب والعطاء والتجدد.
سحر خليل، شابة تميزت في عطائها وحضورها وهدوئها، فنانة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، تعيش حلمها بواقعية في جو العائلة وبابتسامة تفاؤل لا تفارق وجهها،
استطاعت أن تؤسس لنفسها مشروعاً صغيراً كان يعيش معها منذ الطفولة، وعبرت عن إبداعها بالرسم (التشكيلي ) البورتريه، والأعمال اليدوية بالخيزران والرسم على الحجر والبورسلان والسيراميك..
تتحدث عن تجربتها فتقول:
أنا سحر محسن خليل أم تالا، العمر ٢٧ سنة، من قرية عين الذهب، التابعة لمدية الدريكيش، تخرجت بعد سنتين من الدراسة والمتابعة من معهد مجيب داوود للفنون التشكيلية.
بدايتي كانت منذ الطفولة، تميزت بخط جميل وحب رسم الشخصيات الكرتونية
وبعمر ال١٩ عام بدأت بتنمية موهبتي وتمكنت من الدراسة وتعلم مهارات الرسم ومعرفة الظل والنور ورسم الوجوه بشبه يتجاوز ال ٩٥ بالمائة
وأنا من محبي رسم الرورتريه لأنه ينمي القدرات بالتركيز على التفاصيل وفي كل وجه اكتشاف إمكانات جديدة، أما الرسم على الحجر والسيراميك والبورسلان وعجينه الورق فن متكامل واستطيع العمل بأي مواد متوفرة والذي يمنع استخدام بعض المواد غلاء أسعارها وارتفاع كلفتها.
أما الرسم على الحجر، فأنا أقوم بجمع الحجر الأملس الأبيض عن الشاطئ والأملس خاصة فهو يساعدني على الرسم، بالإضافة إلى تشكيل لوحات تعتمد على مواد الحجر والخشب وكل أشكال الأعمال اليدوية، وأنا دائمة البحث عن أفكار جديدة،
أما الخيزران فقد تعلمته من خلال دورة في البطركية استطعت خلالها القيام بأي عمل بالخيزران، كذلك الصدف، أكتب على الصدف والصدف من التحف التي تباع هدايا لكل المناسبات..
تعددت مهارات الرسم حتى أنني تميزت بالرسم التفاعلي واللوحات الجدارية النحتية
وأنا أرى أن الفن روح لا تموت، نحلق معاً في فضاء الجمال والمتعة.
حلمي بالفن أن أصل بفني إلى أكبر شريحة من الناس وأن تكون لدي صالة عرض خاصة بأعمالي فيها مشغل خاص وأقيم فيه دورات تعليمية.
أعتمد في تسويق أعمالي على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال صفحتي الشخصية، ورغم ارتفاع الأسعار وتأثر أعمالي بالأسعار العامة إلا أن الطلب إلى حد ما مقبول.
زينة وجيه هاشم