الوحدة: 11- 1- 2021
ما زلنا نصرّ أن دورنا يقتصر على تكديس القمامة عند كل زاوية وبأحسن الحالات بجانب الحاويات المخصصة لهذه الغاية، وأننا ربما (نتفضّل) على عامل النظافة لأنه لولا (قمامتنا) قد لا يجد فرصة عمل!؟
المشكلة الأكبر والتي لا ننتبه إليها هي أننا نربّي أولادنا على هذه الثقافة، وبالتالي لا نقصّر تجاه واجبنا الأخلاقي بالحفاظ على نظافة مدينتا وحسب بل ونقصّر أيضاً في تربية أبنائنا على ما فيه مصلحتهم..
نظافة مدينتنا مسؤولية لم نتحملها بالشكل الأمثل، فهل نستيقظ على فظاعة ما آل إليه الوضع في معظم أحياء اللاذقية؟
منتصر كريم الشيباني