ملتزمون ولكن! (8)

الوحدة 6-1-2021

يصدر الفريق المعني بالتصدي لكورونا تعليمات مثالية فيما لو طبقت بحذافيرها على أرض الواقع كما تصرح  الجهات المعنية كل على حدة بتنفيذ البروتوكول الصحي والتعليمات على أكمل وجه ويقف المواطن ليتساءل أين تم ويتم هذا التطبيق المزعوم؟ في المدارس التي تفتقد للحد الأدنى من شروط الوقاية أم على أبواب صالات السورية للتجارة أم على طوابير المخابز أم في المقاهي وأماكن اللهو والسهر، ربما الإجراء الوحيد الذي تم اتخاذه كان لوزارة الأوقاف حيث أوقفت الدروس الشرعية وصلاة النساء وطبقت شروط التباعد في صلوات الجماعة كما أغلقت صالات التعزية الخاصة بالرجال ولكن النساء أبقين عليها في المنازل علماً أن تعازي النساء أكثر خطورة من الرجال، ولكن السؤال الأهم أيهما أخطر لقاءات التعزية أم حفلات الأعراس؟

في العزاء تكمن الخطورة في المصافحة والعناق فقط، أما في أعراس النساء

فتكمن الخطورة في: المصافحة والعناق حيث الازدحام الشديد وتواجد أكثر من مائة مدعوة، لا تباعد مكاني، لا تهوية في مكان مغلق يستمر العرس ما يزيد عن ثلاث ساعات حيث الغناء والرقص والدبكة والصوت العالي والزغاريد، المدعوات لا يرتدين أية أقنعة وهن من مناطق متعددة ومن مختلف الأعمار وتزداد الخطورة في فصل الشتاء.

هلال لالا

تصفح المزيد..
آخر الأخبار