وعيك أمانك … كورونا وأمراض الشتاء!

الوحدة: 28- 12- 2020

 

دائماً وفي مثل هذه الأشهر من السنة تكثر الأمراض وخاصة لدى أحبتنا الصغار ولدى المسنين, وغالباً ما كنا نتعامل معها بشيء من اللامبالاة وكنا نقول (عيار الكريب أسبوع إذا عالجته, وسبعة أيام إن لم تعالجه) لكن تفشي وباء كورونا غيّر القناعات والمقولات, ولم يعد بإمكاننا التعامل مع المرض بهذه الطريقة..

ملايين الضحايا حول العالم.. الأرقام تتهاوى يومياً, وكل بقعة في هذا الكون تحت التهديد..

هناك من يجرّب ويختبر اللقاحات لمواجهة هذا الوباء, وهناك من يعلن عن إنتاج عقاقير مضادة, وحملات التوعية تغطي العالم, ولكن هل تلتزم بالحد الأدنى من الوعي المطلوب لمواجهة هذا الوباء؟

لنكن موضوعيين وواقعيين بهذا الأمر, فالإجراءات التي نتبعها لا تصل إلى الحد المطلوب, والذين يلتزمون بها لا يشكلون إلا نسبة قليلة منّا, وغالباً ما نذهب إلى مقولات (التسليم) لا إيماناً, وإنما تبريراً لتقصيرنا في هذا الأمر..

ربما يجب أن نخاف أكثر حتى نذهب إلى المزيد من الوعي, وعليه فإن مجرد التفكير بأننا قد نكون سبباً بفقد عزيز علينا يجب أن يقودنا إلى الالتزام بإجراءات الوقاية..

كمامة, ومزيد من النظافة والتعقيم, والتخفيف من الاختلاط بالآخرين, وإجراء حجر صحي منزلي ذاتي وتنبيه أبنائنا إلى ما يتوجب عليهم فعله, وإن شاء الله لا يقترب هذا الوباء من أيّ منكم..

نتمنى السلامة للجميع, وعلينا الأخذ بالأسباب, وعدم الذهاب بـ (رضانا) إلى التهلكة..

كورونا بيننا, فلا تفتحوا له أبواب منازلكم حيث يتواجد بها من تحبون.

ميسم زيزفون

تصفح المزيد..
آخر الأخبار