لم يحدث في 2020

الوحدة: 27-12-2020

 

 

تركز التقارير الإعلامية هذه الأيام على ما حدث خلال عام يحزم أمتعة الرحيل، وسنمشي بالمقلوب، ونستعرض على عجل ما لم يحدث عام 2020.

– لم تُحل أي معضلة معيشية بالنسبة للمواطن السوري والذي سيخرج من عام 2020 كما دخله.

– لم يطرأ أي تعديل إيجابي على وضع الكهرباء، بل ازداد الوضع تدهوراً مع نهاية العام.

– لم يتحسن وضع مياه الشرب رغم هطول الأمطار ورغم استمرار الحديث عن مشاريع مائية جديدة.

– لم يحدث (التدخل الإيجابي) أثره على أي قطاع رغم كثرة الحديث عن هذا التدخل الإيجابي.

– لم تستطع كل الضبوط التموينية المعلن عنها إلزام تاجر واحد بالحدود المعقولة للأسعار أو بمنع مخالفة.

– لم تستطع كل التحذيرات والتنبيهات إقناع الناس بتجنب التزاحم وخاصة في وسائل النقل.

– لم تستطع كل المخالفات بحق المواطنين أن تجرّ فاسداً على حبل المشنقة.

– لم تستطع كل المحاولات منع الدروس الخصوصية أو الحد من جنون أسعارها..

– لم تنقل جلسات مجلس الشعب على الهواء مباشرة  رغم مطالبة الناخبين بذلك..

– لم تتوقف زوجتي عن (النق) مع أنها تعرف (البير وغطاه)!

– لم تُصلح الحفر الموجودة في شارع الثورة ذهاباً وإياباً مع أن عمرها سنوات وتكلفة إصلاحها قليلة.

– لم يتوقف المسؤولون عن إطلاق الوعود مع علمهم بأنهم لن ينفذوا أي شيء منها.

– لم يزل بدل إصلاح السيارات الحكومية المخصصة ألفي ليرة سورية في الشهر مع أن سندويشة الفلافل بألف ليرة.

– لم يزل تعويض طبيعة العمل على أساس راتب سنة  مرّت منذ عقود.

– مازال التعويض العائلي لأسرة مكونة من زوجة وثلاثة أولاد أقل من ألف ليرة سورية!

– لم يزل (راكبو الموجة) هم الأسياد ولم ينل أصحاب الكفاءات ما يستحقون..

– لم يترك الفلاح أرضه على الرغم من كل مسببات تهجيره منها…

– مازال القلم في يدي مع أن لساني طويل!

بشار حمود

تصفح المزيد..
آخر الأخبار