الوحدة 23-12-2020
استقالة وإعادة تشكيل أو ترميم، هذا المشهد بات اعتيادياً كل موسم، ليس كل موسم فحسب، يتم ذلك ثلاثة مرات أحياناً ما يدخل النادي في تخبط إداري مستمر مع غياب دائم لاستراتيجية ثابتة يعمل عليها القائمون على رياضة الساحل وتثبيت فريق الرجال بالممتاز هو الهدف لكل الإدارات المتعاقبة وما تبقى ثانوياً حتى هذا لا يتحقق بشكل مريح خلال الموسم فلم يكن الساحل خارج حسابات الهبوط بالموسمين الماضيين والأسباب دائماً (الدعم المادي) المنتظر فقط من التبرعات بعيداً عن المشاريع الخاصة بنادي الساحل على أقل تقدير (متجر خاص) يحوي على قمصان الفريق والأعلام ….إلخ.
أو ما طرح على إدارات الساحل من سوق للتسوق تقوم به وعائداته لخزينة الساحل الفارغة على غرار الأسواق القائمة أو أجندة سنوية تباع للمؤسسات الرسمية يأتي في إطار الدعم المالي للرياضة الساحل أو محاولة استثمار منشآت يملكها الاتحاد الرياضي في مواقع داخل المدينة وخارجها تأتي بالمردود المادي الجيد حتى الشاليهات الثمانية في منطقة الهيشة لم يستطع أحبابنا في الساحل الحفاظ عليها لتذهب عائدات استثمارها لخزينة الاتحاد الرياضي…
غياب الدعم المادي جزء من الجمود الذي يخيم في الساحل والتنفيذية أيضاً فليس الحل دائماً بالتغيير الذي لم يحدث تغييراً أساساً في الواقع الذي يعيشه نادي الساحل
يحتاج النادي إلى أكثر من ذلك ليس تثبيت فريقه الأول فحسب بل تثبيت النادي مجملاً لسنوات قادمة من خلال دعم مطلق من القيادة الرياضية متمثلة بالتنفيذية والاتحاد الرياضي العام وجماهير الساحل تعلق الآمال على رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا.
وفي الخبر الرئيسي إدارة الساحل الجديدة علي محمود رئيساً وعضوية كل من فراس حسن، براءة إبراهيم، صراع صفتلي، محمد يازجي..
صبحي سحاري