الوحدة 20-12-2020
عاشت وماتزال جماهير فريقي الوحدة وتشرين ساعات عصيبة حين نشر الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي يوم الخميس الماضي قائمة الأندية التي حصلت على رخصة المشاركة ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي ٢٠٢١ ولتأتي المفاجأة بخلو القائمة من الأندية السورية!
سبب غياب الأندية السورية عن قائمة الفرق المشاركة في البطولة كان نظراً لتقصير قسم التراخيص ومن خلفه الاتحاد السوري لكرة القدم الذي لم يرسل أوراق الناديين إلى الاتحاد الآسيوي في الوقت المحدد …
رئيسا الناديين أكدا أن أوراق الناديين جاهزة وتم تسليمها لقسم التراخيص في اتحاد الكرة قبل انتهاء المهل القانونية بفترة وأن الخطأ يتحمله اتحاد الكرة بتأخره بالمراسلات ولا ذنب للناديين وأنهما تلقيا وعوداً من المسؤولين في اتحاد الكرة بإصلاح الأمر..
اتحاد الكرة وعبر أمينه العام إبراهيم أبا زيد الذي كان متواجداً في روسيا حاول طمئنة جمهوري الفريقين وأن الاتحاد سيحاول حلحلة الأمر مع الاتحاد الآسيوي متذرعاً أن الخطأ سببه موظف حديث العهد في أمانة السر..
الفريقان صرفا أموالاً كثيرة تحضيراً للبطولة الآسيوية فالوحدة اتفق مع أجانب بالإضافة للاعبين المحليين الذي تعاقد معهم وتشرين دعم فريقه بأكثر من صفقة محلية مع المحافظة على أغلب عناصره التي حققت لقب الدوري فهل من المعقول أن يضيع كل هذا الجهد والمال بسبب خطأ أحد الموظفين ؟!
هل يعقل أن يترك من قام بهذا الخطأ داخل أسوار الاتحاد سواء حل هذا الأمر أم لا وهو كاد أن يتسبب بحرمان فرقنا من تمثيل البلد خارجياً وهو ما عجزت عنه هذه الحرب؟
يذكر أن هذا الخطأ الإداري يضاف إلى سلسلة الهزات الإدارية التي تضرب الاتحاد وكمثال قصة خريبين ،فشل في تسويق الدوري لهذه اللحظة، عدم تأمين الرواتب للكادر الفني للمنتخب الأول …إلخ، فهل تبقى هذه الأخطاء دون حساب؟
حتى ساعة كتابة هذه السطور لم يصدر أي بيان رسمي من اتحاد الكرة بهذا الشأن ومازلنا بانتظار فرج قريب يعيد أنديتنا إلى البطولة ، يذكر أنه ومنذ بداية البطولة لم تغب الفرق السورية عن المشاركة بها إلا ضمن الفترة مابين 2005 و2008 التي شاركت فرقنا خلالها في دوري أبطال آسيا الأقوى تصنيفاً.
علي محمد