رئيس نادي التضامن: المال عصب الرياضة والمحرك الأساسي لعجلة كرة القدم

الوحدة 17-12-2020

بعد أن طالت رياح التغيير في إدارة نادي التضامن الرياضي وجاء السيد محمد حربا رئيساً للنادي بدلاً من عصام ماشي الذي يشغل حالياً رئيس مكتب المراكز التدريبية في تنفيذية اللاذقية هل سيتغير حال رياضة النادي أم ستبقى تعاني قلة الدعم والبقاء على استثمارات النادي التي لا تتعدى الستة ملايين ليرة سورية فقط إيرادات وتعويضات تدخل خزينة النادي والتي بدورها لا تكفي أجور حكام في حال شارك رجال كرة القدم بالنادي بالدوري كما أكد للوحدة رئيس النادي السابق عصام ماشي الذي صرف من جيبه الخاص وهو برئاسة النادي 10 ملايين ليرة سورية.

نادي التضامن الرياضي من الأندية القديمة في محافظة اللاذقية وكان له الفضل في انطلاقة الكثير من الألعاب الرياضية و اليوم تتصدر سلة الناشئات بطولة الدوري كما أن كرة القدم للرجال بالدرجة الأولى وقلة موارد هذا النادي ولعدم قدرته على استقدام لاعبين محترفين والبقاء على أبناء النادي فقط بقي هذا النادي يراوح مكانه بالأولى والرياضات الأخرى المعتمدة ضمن أنشطة النادي (الملاكمة – الكاراتيه – الدراجات – وباقي الألعاب لا تختلف من القدم من حيث الدعم والمساهمة في تطوير رياضات النادي ومعظم نفقات ومصاريف هذه الألعاب تبقى من باب المعونات والتي تقدم من قبل محبي النادي وجزء يسير منها يقدم من قبل الاتحاد الرياضي العام.

وقد أكد لنا رئيس النادي الحالي محمد حربا أنه لم يأت للمنفعة الشخصية بل أتى للمنفعة العامة ولن يدخر أي جهد في سبيل تطوير رياضة التضامن مؤكداً أن أبواب نادي التضامن مفتوحة للجميع وأن مهمته ستكون اسعافية وعلاجية لفريق الرجال بكرة القدم ولن يكون الهدف مجرد البقاء من أجل البقاء وسيتم العمل وبجد على الاهتمام بالقواعد التي هي أمل المستقبل وطلب إعطاءه الوقت الكافي لتحقيق أهدافه التي يسعى لها برؤية فريق التضامن من أفضل الأندية في سورية وهذا حلم جميع من عمل بهذا النادي وليست حلمي وحدي فقط.

وقال حربا التغييرات التي وضعت بالنادي هي لمصلحة رياضة النادي والرياضة السورية بشكل عام ونأمل دعم النادي وتقديم يد العون والمساعدة له كما هو حال بقية الأندية بالمحافظة وبقية الأندية بالمحافظات الأخرى.

ومشاركة الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية في دعم النادي لا تقل أهمية عن دعم الاتحاد الرياضي العام والجهات المعنية بالرياضة السورية كما يتم دعم الأندية والهيئات (الشرطة) لابد من تقديم الدعم من قبل المكتب التنفيذي في محافظة اللاذقية وخاصة للأندية الفقيرة.

نجاح رياضة المحافظة هو نجاح لكل المعنيين بالرياضة وغيرها في اللاذقية والرياضة أضحت صناعة في الدول التي تتفوق برياضة كرة القدم (البرازيل) ويشكل الدخل الذي توفره الرياضة بالبرازيل في استثماراتها الرياضية جزء كبير من الدخل القومي الذي يدخل خزينة الدولة، ولدينا في محافظة اللاذقية الإمكانية في دعم الرياضة بالمال إن توفرت النية في ذلك عند البعض ممن يريد أن تنهض رياضتنا كما هو العمل عند هؤلاء من أمور أخرى يصرف عليها الكثير من المال دون جدوى من ذلك ولتكن للرياضة جزء من واردات المحافظة وعلى الأقل الواردات التي تدخل خزينة المحافظة من الرخص العقارية فقط.

علي زوباري

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار