الوحدة 16-12-2020
وضعت لجنة الحكام الرئيسية نفسها في مطبات وإحراج عندما لم تستطع تعيين الحكم المناسب للمباراة المناسبة فكانت خياراتها خبط عشواء أو حسب اعتبارات خاصة بها فلم تسر الأمور كما تشتهي اللجنة أو بعض الأندية وحدثت مشاكل فادحة وفاضحة في بعض المباريات جعلت الجمهور يشير بأصابع الاتهام هنا وهناك ولهذا وذاك.
ويتخوف جمهورا جبلة وتشرين على حد سواء من ألا يكون الحكم الذي سيقود مباراة فريقيهما السبت ضمن مباريات المرحلة الثامنة من الدوري الممتاز على قدر المسؤولية ولا يتحلى بالشجاعة المطلوبة فتخرج المباراة عن سيطرته ولا تذهب إلى بر الأمان في ملعب سيمتلئ عن بكرة أبيه بجمهوري الفريقين بالإضافة إلى أسطح المباني المجاورة.
ولا يحظى بعض الحكام بقبول الفريقين ورضاهما بسبب أخطاء وقعوا بها بحسب كوادر الناديين فالحكم مسعود طفيلية لا يحظى بالرضا الجبلاوي كما لا يحظى صفوان عثمان بالرضا التشريني ويجد الجبلاويون أن قيادة الحكم الدولي الشاب محمد قناة لمباراة الوثبة وتشرين في الأسبوع الماضي سبباً كافياً لعدم قيادته لمباراتهم مع تشرين وهذا الأمر يسعدهم بعد انتقادات كالوها سابقاً للقناة كما سعد التشرينيون لقيادة الحكم الدولي محمد العبد الله لمباراة الحرية وجبلة في المرحلة الماضية أيضاً وبات من المستبعد تكليفه أيضاً بقيادة مباراتهم مع جبلة.
كما يعترض التشرينيون أيضاً على تكليف أي حكم من مدينة حمص سواء للساحة أو مساعدين لأن تشرين منافس للكرامة على الصدارة.
اذاً الخيارات أصبحت ضيقة أمام لجنة الحكام إن رضخت للناديين ولم يتبق لها في هذه الحالة الا عدد قليل من الحكام قد لا يكون بعضهم هو الخيار الأمثل ولا بد لها من أن تضع في أذنيها طين وعجين وتطنش عن الرغبات والأمنيات وتقوم بتكليف حكم شجاع لقيادة هذه المباراة يوصلها للأمان الذي نتمناه.
محسن عمران