المتفوق بطرس سمعان.. ينال المرتبة الثالثة في الامتحان الطبي الموحد على جامعة تشرين

الوحدة 10-12-2020

 

حلم بالنجاح والتفوق في الدراسة وحقق حلمه بالهدف الأسمى الذي سعى إليه أن ينال مراتب متقدمة في كلية الطب البشري ،مؤخراً حصل على المرتبة الثالثة في الامتحان الطبي الموحد على جامعة تشرين . هو الدكتور بطرس سمعان التقيناه ليحدثنا عن تفوقه وتميزه:

-د. بطرس سمعان في سطور ؟

بطرس سمعان مواليد ١٩٩٦ ولدت في قرية الشرفة التابعة لناحية الروضة في محافظة طرطوس. أتممت مراحلي المدرسية في مدرسة الروضة وكان لأساتذتها فضل كبير عليّ لا أنساه. حصلت في الصف التاسع على علامة ٣٠٣ وفي البكلوريا على علامة ٢٣٨.٥ دخلت كلية الطب في جامعة تشرين عام ٢٠١٤-٢٠١٥ وتخرجت هذا السنة بمعدل وسطي ٩١ وكنت من الطلاب العشرة الأوائل في السنوات الثانية والثالثة والخامسة. حصلت على علامة ٩٠ في الفحص الوطني الطبي الموحد وحققت المرتبة الثالثة على جامعة تشرين

-نلتَ المرتبة الرابعة في الامتحان الطب الموحد ،كيف نلت هذه المرتبة وكيفية تنظيم الوقت ودراسة المحاضرات ؟

لتنظيم الوقت دور أساسي في تحقيق النجاح فوقت الدراسة والتعب يجب أن يقابله وقت للراحة والحياة الاجتماعية ومن يستطيع التوفيق بين الجانبين سيكون النجاح حليفه. يجب على طالب الطبّ متابعة المحاضرات خلال العام قدر الإمكان والالتزام بحضور المحاضرات لأن الحضور يرسخ المعلومات بطريقة جيدة في ذهن الطالب. درست بجدّ خلال هذا العام وكان للمعلومات السابقة التي حصلت عليها خلال سنوات الدراسة دور كبير سهّل عليّ الطريق في هذه السنة المصيرية والفضل في ذلك يعود لأساتذتي في جامعة تشرين

-من كان له الفضل فيما وصلت إليه؟

الفضل الأول فيما وصلت إليه يعود إلى عائلتي الداعمة أبي وأمي المضحيين، أختي ماري التي سبقتني في هذا الطريق والتحقت باختصاص الجلدية . شقيقي التوءم الذي رافقني في هذا الدرب حتى وصلنا إلى التخرج. أيضاً الفضل لأصدقائي الأوفياء وأساتذتي وزملائي في الكلية.

-مشاريعك الطبية المستقبلية ماذا عنها ؟

 حالياً فترة الاختصاص هي فترة مصيريّة أخرى في حياة طالب الطبّ ،والقرار صعب ويحتاج للكثير من التفكير. أميل إلى الداخليات لأنّي أجد فيها الكثير من المتعة والتشويق فهي بحاجة لمحاكمة جيدة وتفكير سليم.

-كلمة أخيرة؟

 أتمنى التوفيق لجميع طلاب الطب في حياتهم العلمية والعملية وأتقدم بالشكر لأساتذتي في جامعة تشرين الذين ما بخلوا علينا يوماً بعلمهم وكانوا لنا القدوة. وأتقدم بالشكر أيضاً لأسرتي العزيزة وأصدقائي الذين وقفوا معي في أحلك الأيام.

نور محمد حاتم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار