حين يكون الاستثناء (مطلوباً)!

الوحدة 9-12-2020

يُحسب لشركة (القدموس) لنقل الركاب ريادتها، واستمرارها بالعمل دون توقف حتى في أصعب الظروف التي مررنا بها، ما ساهم بتسهيل تنّقل (العساكر) على وجه التحديد..

لا يهمّنا إن كان الحديث بمثابة دعاية لشركة خاصة، فهي أولاً وأخيراً شركة وطنية نتمنى لها كل النجاح..

وصلتنا شكوى من بعض أبنائنا في الجيش والقوات المسلحة من أبناء محافظة طرطوس، والذين يضطرون في بعض الأحيان إلى الحجز من دمشق إلى اللاذقية، وفحوى الشكوى أن باصات الشركة المذكورة لا تتوقف لإنزالهم إلا عند حاجز أرزونة، أول نقطة في محافظة طرطوس، أو عند جسر مشفى الباسل مقابل مدينة طرطوس، والمسافة بين النقطتين حوالي (40كم)، وعلى هذا (العسكري) الذي اضطر كركوب باصات اللاذقية أن يختار إحدى النقطتين ولو بعدت عن قريته (20كم)! أو حتى لو كان الوقت منتصف الليل!

لا أحد من الركاب سيعترض إن كانت هناك استثناءات وخاصة في الرحلات الليلية تخفيفاً للعبء، وتقديراً للظروف ولساعات (المغادرة أو الإجازة) القليلة! ومنّا إلى إدارة شركة نقليات القدموس..

ميسم زيزفون

تصفح المزيد..
آخر الأخبار