كرة حطين.. نتائج الذهاب حتى الآن لم تتطابق مع الأداء!

الوحدة: 7- 12- 2020

 

نتائج فريق حطين للرجال في المراحل الأولى من ذهاب الدوري العام للمحترفين حتى الآن لم تتطابق مع أدائه في أرض الملعب كما عبر عنها  مدرب الفريق حسين عفش فالعروض التي قدمها جيدة في مباراته الأخيرة مع الاتحاد في حلب وبشهادة كل المراقبين وكان نداً في مراحل المباراة مع الاتحاد الحلبي هذا وقال ظلمنا في بعضها وننتظر قرارات الحكام فيما يخص ضربة الجزاء ونترك الأمر لهم والكل يدرك تماماً أهمية هذا الفوز عند الحيتان وبالمقابل لمسنا جيداً الاخفاقات التي لحقت بالاتحاد خلال المراحل الخمسة الأولى حيث كانت نتائجه لا تتناسب مع حجمه واسمه وتاريخه العريق كما هو حال فريق حطين الذي يسعى ونحن معه لتعزيز حضوره على سلم الترتيب ليكون ضمن المنافسين على الصدارة كما كانت نتائجه في الدوري الماضي.

كما أننا ندرك جيداً أهمية التمرين والتحضر والإعداد الجيد بما يتناسب مع حجم وقوة كل مباراة قبل خوض مجرياتها والوقوف على ما تم تنفيذه وتقييمه وإدراك ما يتطلب منا العمل به من وضع خطة وإعداد لاعبين لهذه المهمة وغيرها وحطين لا يختلف تماماً عن بقية الأندية من حيث الإعداد والتحضير كان محلي ولا جديد في ذلك، ولنا كلمة هنا بما يخص رياضة القدم وخاصة حطين.

محكومون بالأمل

يبدو أننا سنبقى محكومون بالأمل، نحيا عليه، ونعيش لأجله وربما نغادر الدنيا قبل أن يتحقق هذه حال فرقنا منذ عقدين من الزمن تقريباً.. والعيش على أمل قادم ليس مهمة، ولكنه يصبح كذلك عندما نبقى واقفين نراوح في مكاننا وننتظر أن يمنّ علينا الآخرون بعين العطف وبالتالي نفقد احترامنا أمام الغير وحتى أمام أنفسنا، أسوق هذه المقدمة وأنا أتابع دوري المحترمين للرجال والكل يهم للفوز بأفضل اللاعبين المحترفين على الصعيد المحلي متمنين تحقيق نتائج تكون قريبة من الصدارة واللقب بالدوري والكأس مع كل تقديري  واحترامي لكوادر القدم باللاذقية وغيرها في بقية المحافظات واللاعبين الأشاوس الذين نعقد عليهم آمالاً كبيرة في هذه المحافظة ليكونوا ممثلين لكرتنا على الصعيد المحلي والخارجي… وما زاد يقيني بالمقدمة هذه عندما كنت أراجع جردة حسابنا الكروي خلال العام المنصرم للدوري الممتاز وما فيه من خيبات في الدوري خلال العقود الثلاثة الماضية وكانت النتيجة خيبات كثيرة لما تحقق بالرغم من التغيير المستمر لإدارات هذه الأندية… وإننا كمتابعين فعلاً نلتقط بصيص الأمل ونعيش عليه لربما نصل لما يفرح جماهير الأندية الكروية وخاصة عشاق كرة القدم وما أكثرهم بهذه المحافظة، فيما يبدو الأمل بالنسبة لحراس كرتنا عفواً للقائمين على قيادة كرتنا ما زال على استراتيجية عمل ثابتة لا يمكن أن يحيدو عنها، فما هو متعدد الأوجه ويصلح لأي وقت وحمال الأسية، آخر أمل لنا أن يتناسب  حجم ما تصرفه الأندية على لاعبيها مع النتائج التي تحققه هذه الفرق وما تتضمنه من لاعبين محترفين جاء الفوز بهم بعد تعاقدات كلفت حطين وجاره تشرين الكثير الأول أخفق والثاني فاز بما تحقق الدوري الماضي والأمر ربما سيتكرر اليوم كما يتحقق من نتائج عند الفريقين اليوم تشرين يحافظ على إنجازه وحطين يكرر الأخطاء رغم تبدل الإدارات والجهازين الفني والإداري لفريق رجال حطين والأمر سيان!!

علي زوباري

تصفح المزيد..
آخر الأخبار