الوحدة 26-11-2020
بعد أن تمّت إضافة موقف جديد للقطار من طرطوس إلى اللاذقية وبالعكس عند جسر جبلة لا بد من إقامة جسر للمشاة من أجل سلامة المواطنين في الذهاب والإياب خاصة طلاب المدارس حيث أن جسر جبلة الرئيسي بالكاد يتسع لسيارة ذهاب وسيارة إياب فكيف مع وجود أرتال من السيارات التي تخرج من تحت الجسر بالإضافة إلى السيارات الداخلة إلى جبلة وجميعها تعبر هذا الجسر الوحيد والذي ليس له بديل وكون لا أحد يقوم بتوسيعه من أجل تلافي الازدحام بالسيارات فيجب أن يكون هناك بديل للمواطنين الذين يقطعون المسافة من محطة القطار الجديد إلى الكراج وبالعكس والتي أنشئت لتخفيف الازدحام على طلاب الجامعة ولكن هذا لا يعني بأن تترك الأمور كما هي فسلوك هذا الجسر يهدد حياة المواطنين وكذلك يسبب الإرباك للسيارات العابرة فلماذا لا تقوم دائرة أو مديرية الخدمات الفنية بالتعاون مع مجلس بلدية جبلة بإنشاء جسر مشاة يقطع الأوتوستراد من جبلة باتجاه محطة القطار وبذلك يتم تخفيف الضغط على الجسر وتحقيق الأمان لكل من يريد أن يذهب إلى جبلة أو العودة منها على الأقدام خاصة ساعات الذروة وقت الصباح وكذلك عند العودة.
وللعلم فإن هذا الجسر يربط جبلة بالريف ولا يوجد بديل عنه وأقرب جسر له يبعد 9 كم البرجان باتجاه الدالية وتوابعها بالإضافة إلى جسر الحميميم الذي يبعد حوالى 5كم فكيف سيعبر المواطنين بالاتجاهين ولكن مع كل أسف يضطر طلاب المدارس في بسيسين والحميميم إلى الاتجاه للمدارس عبر قطع الأوتوستراد الدولي لأنه لا بديل عنه فهل تنظر محافظة اللاذقية بعين الرأفة لهؤلاء المواطنين وتنصفهم وتؤمّن لهم مرور آمن دون أي خطر عليهم وخاصة طلاب المرحلة الأولى حتى أن معظم السيارات التي تنقل المواطنين من المحافظات الأخرى إلى اللاذقية ينزل ركابها تحت الجسر ثم الصعود إلى الجسر للوصول إلى الكراج. هل يلقى هذا الكلام مسمع لدى أصحاب القرار أم لا حياة لمن تنادي…؟!
أكثم ضاهر