الوحدة : 26-11-2020
أقام المركز الثقافي العربي في عين الشرقية بحضور الفعاليات الرسمية والأهلية وحضور مميز احتفالية بمناسبة أيام الثقافة السورية تحت عنوان (ثقافتي هويتي) وتضمنت الاحتفالية فعاليات فنية مميزة لمدة يومين على التوالي: بداية فعاليات اليوم الأول افتتاح المعرض والتعرف على الأدوات التراثية واللوحات الفنية الموجودة والأجمل الأشكال والألوان وفن الأوريغامي تنفذ فريق ثقافة الطفل حيث أصابع الأطفال تعاطفت مع الورق بإشراف أمل علي والتي بينت أن هذا الفن عبارة عن طي الورق يحتاج إلى قوة وتركيز ومنه نتعلم الصبر والتحمل وملء وقت الفراغ بأشياء جميلة ومميزة إضافة إلى إعادة تدوير جميع الأوراق الموجودة وتحويلها إلى أشكال هندسية ملونة وتحف للزينة. أما على المسرح فكانت خير الافتتاحية بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهدائنا الأبرار، بعدها جاءت كلمة ترحيب بالضيوف قدمها ميلاد حسن مدير المركز الثقافي حيث قال: الثقافة تعني المعرفة من علوم إنسانية ودين وأخلاق وتراث مادي وغير مادي وفنون متنوعة ، إن الثقافة ليست محكومة بالثبات والجمود بل هي متطورة مع تطور المجتمع والإبداع والتميز هو العنوان والاسم الحقيقي لكل فنان. فقرة رياضية راقصة قدمتها مجموعة من الفتيات تدريب الآنسة سمر زهيرة مدرية زومبا ولياقة بدنية حدثتنا عن جمالية هذا الفن وفوائده في صحة العقل والجسد فيما تناول العرض الثاني لفقرة أفراح سورية عرض مسرحي بعنوان ( درب الشام عبارة عن اسكتشات غنائية راقصة وموشحات أندلسية تحكي تراث الشام وقصة الشام من الولادة والتراث القديم حتى العصر الراهن مروراً بالأزمة وحتى التبشير بالنصر .
أما اليوم فعاليات اليوم الثاني: فقرة خيال الظل تراث لا مادي ضمن قائمة الصون العاجل حيث قامت الأمانة السورية للتنمية بإدراج هذا التراث بالتعاون مع منظمة اليونسيكو لإعادة احياء هذا الفن وشخصياته عبارة عن كراكوز وعيواظ يعالجون ويحكون قصص وحكايا مرتبطة بالواقع وقصة اليوم هي الحديث عن أهمية التشجير والحفاظ على البيئة ومنع افتعال الحرائق لأهمية الغطاء النباتي ومنع التصحر. وبعدها تناول على المنبر مجموعة من الشعراء بقصائد وطنية قومية ووجدانية غزلية متنوعة التفعيلة الشاعر عيسى إبراهيم شارك بقصائد : هيدي بلادي – شوق – مينك أنت ومشاركة من الشاعرة لورين عباس : ويطّل الأسد – سهرة غرام – دوية دموية استثنائية . الشاعرة سارة خيربيك وقصائدها: قلعة المجد – قصيدة عن السلام وقصيدة غزل بوح الفجر . مجموعة أوراق ثقافية عن يوم الثقافة شارك بها الشاعر سمير سارة بشعر الزجل وحملت العنوانين : إيدي بإيدك شد – يوم الثقافة – اسمك يا حوا – جيش الوطن. شاركت الشاعرة جانيت العباس بقصيدتين : ظلال – حلب. الشاعر أحمد الحلاق وقصائده : أيها التاريخ – جبلة والمطر – داء الحب أما ختام الشعراء فكانت للشاعر عمار مرهج : يا وطني – أدأب الحياة – فضل الثقافة . وختام الفعاليات كانت ندوة حول دور التراث في تعزيز الهوية الوطنية قدمها الباحث نبيل عجمية وتحدث فيها عن التراث هو ذاكرة وهوية لكل شعب .
معينة أحمد جرعة