التصحيح في عيده الخمسين…

الوحدة 18-11-2020 

 

أقام قصر الثقافة في بانياس محاضرة بعنوان (التصحيح في عيده الخمسين) ألقاها الدكتور رفيق سويدان بيّن فيها الأسباب التي أدت إلى قيام الحركة التصحيحية وماهي الأهداف والبرنامج السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي جاءت به وكيف طبقت القيادة بقيادة الخالد المؤسس حافظ الأسد رحمه الله، فقد كانت الحركة إنقاذ لمسيرة الحزب ومسيرة ثورة الثامن من آذار فقد وضعتها في مسارها الصحيح باتجاه تحقيق أهدافها والتي هي أهداف الحزب في الوحدة والحرية والاشتراكية، أيضاً كان لها دور في الأهداف الاستراتيجية التي تحققت بسرعة قصوى لفتت أنظار جميع المسؤولين والمراقبين ذوي الشأن بأحداث سورية على سبيل المثال الجبهة الوطنية التقدمية التي أنشأت عام ١٩٧٢ هذه الجبهة التي تحولت من الخصام والخلاف إلى الودية والتعاون في مجال تحقيق الأهداف التي تؤمن بها ويؤمن بها الحزب أيضاً وفي مجال الدستور الدائم الذي تحقق عام ١٩٧٣ وهو الذي أسس لسورية الحديثة وأركان الدولة الحديثة والديمقراطية الشعبية بالإضافة لدور المنظمات الشعبية ودور الجيش العقائدي ودور حزب البعث العربي الاشتراكي كحزب قائد للدولة والمجتمع، ومن ثم بدأت سورية دولة مؤسسات حتى وصلت إلى أهداف الحزب وأهم من كل هذا حرب تشرين التحريرية التي كانت من أهم نتائج الحركة التصحيحية، وبعد ثلاث سنوات من قيام الحركة استطاعت أن تبني الجيش العقائدي وأن تخوض حرب وتسجل النصر فاتحة صفحة جديدة وهي الشهادة أو النصر وهذا يعني أن الهزائم انتهت والانتصارات بدأت، ثم تابعت مسيرة التصحيح والاستقرار حتى تحقيق هدفها وبعدها بقيت في مجال العطاء المستمر إلى أن تحققت الأهداف القومية في عملية نصر البنان ومنع تقسيمه والحفاظ على عروبته وضرب اتفاقية ١٧ أيار التي كانت مع العدو الصهيوني كذلك المشاركة في إنقاذ الكويت والوقوف ضد الحرب العراقية الظالمة التي قام بها صدام حسين ضد إيران الصديقة، كل ما سبق هي إنجازات للحركة التي نعمل على ترسيخها وبقيت مسيرة التصحيح مستمرة يومنا هذا.

رنا ياسين غانم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار