الوحدة 3-11-2020
في إحدى جلساته الدوريّة ناقش فريق WE CARE التطوعي أفكاراً لزيادة مردوه المادي ليبقى مواكباً لجميع الطلبات من الأدوية والتحاليل التي تُطلب لأطفال مرضى السرطان في مركز الأورام بمستشفى تشرين الجامعي، فُطرحت فكرة بسيطة (لما لا نستخدم الكتب الزائدة عن حاجتنا لتكون دواءً لأطفالنا وترفد ميزانية الفريق) لتتبلور تلك الفكرة بروح الفريق وتُنفَّذ من قبل خلية نحل من المتطوعين لتصبح فعالية مبتكرة تسعى للفائدة في اتجاهين: فمن ناحية إنسانيّة تقديم مسلتزمات العلاج لأطفال مرض السرطان، ومن ناحية ثقافيّة إمكانية حصول القارئ على الكتب بأسعار رمزيّة في ظلّ غلاء الكتب الورقيّة ونصرةً لها…
باسم (خلّي كتابك هو الدوا) والتي أثبتت أهميّة دور الفرق الشبابية الطلابية التوعوية في بناء ونهضة مجتمعنا السوريّ.
هدفت الفعاليّة لجمع الكتب وطلب التبرّع بها ثمَّ بيعها بسعر منخفض داعمةً لحركة القراءة التي تشهد انخفاضاً بعد طغيان وسائل التواصل الاجتماعي على شبابنا، واستهدفت بالدرجة الأولى طلّاب الجامعة المعنيّين بثقافة “الكتاب” ونشرها …
رعاية المعرض الإعلامية كانت من نصيب فريق العدسة التطوعي بفروعه الخمسة (عدسة طالب طب، عدسة طالب طب أسنان، عدسة طالب صيدلة، عدسة طالب هندسة، عدسة طالب تمريض) الشريك الإعلامي الدائم لفريق (وي كير) منذ بداية انطلاقته بناءً على اهتمامه بدعم روح العمل الجماعي وخاصةً طلابية الطابع منها، بدأت مساعدة العدسة بالحملة في نشرها لاستمارة التبرّع (الغوغل فورم) على منصّاتها بتطبيقات التواصل الاجتماعي لتوصلها إلى كل بيت يقدر على التبرّع بكتبه المقروءة الجديدة أو القديمة منها والتي لا تقدّم نفعاً له بعد قراءتها وإنما فقط تسكن في مكتبته وحيدة وكما عممت تلك الفكرة على أعضائها في سوريا. التقينا أعضاء فريق العدسة التطوعي تحدث إلينا:
نعم مشاركة العدسة بدعم التبّرع الإلكتروني ساعدت ذخيرة فريق وي كير بالكتب المنوّعة التي تخطّت 2000 كُتيّب وكتاب ومرجع لكن لا يمكننا أن ننسى أن آليات استلام الكتب عبر محطات الشحن وتبويبها وتصنيفها وفقاً لمحتواها الأدبي والثقافي والعلمي وحتى الفلسفي منها احتاجت لمجهود وعناء كبيرين تحمّلها أعضاء فريق وي كير بالكامل على مدى أسابيع من العمل المُكثّف.
وأُرفق فريق وي كير مع كلّ طاولة كتب أهدى الفريق أمنيةً تبعث التفاؤل لزوار المعرض عبر صندوق أطلقنا عليه (صندوق العجائب) يحوي قصاصات ورقية تحمل جمل إيجابية.
بدأت الفعالية وبدأت مواكبة عدستنا الحدث من بداية قصِّ شريط الافتتاح حتّى الصورة الختامية لتنقل الصورة وتكون عين الناس على أجواء الفعالية وتؤكد على استمراريتها ونجاحها الكبير.
يختم الفريق بكلمة شكر من خلال المقالة هذه
لكلّ مَـنْ دعمنـا.. لكلّ مَـنْ وقـف إلى جانبنا.. لكُلِّ المُتبرّعين.. لكلّ الحاضرين.. لكلِّ الزائرين..
لكلِّ مَـنْ قدّم لنا النُصح والمشورة.. ولـخليّة النحل التي سهرت أسابيـع لنجاحـه.. أعضاء فريقنا العظيم..
نور محمد حاتم