الوحدة: 2- 11- 2020
لا تزال أزمة النقل تقلق المواطن، فساعات الانتظار الطويلة التي يهدرها أثناء الذهاب من بيته إلى مكان عمله على امتداد محافظة اللاذقية (قاتلة)! في الوقت التي تتغيب الكثير من السرفيس المخصصة عن الخطوط.
لا تشفع عشرات باصات النقل الداخلي التي تحركها الجهات المعنية بشكل يومي أمام ما تشهده محافظة اللاذقية من اختناقات مرورية، فالمواطنون ما فتئوا ينتظرون لساعات للتنقل من وإلى منازلهم، والسرافيس المخصصة للقرى وبين المدن سرعان ما تختفي لوقت كبير، وإن بقي بعضها فهو لا يكفي لهذه الأفواج البشرية.
ازمة النقل القديمة المتجددة يرجعها بعضهم إلى أسباب، بينما يوضح عضو المكتب التنفيذي المختص في المحافظة مالك الخيّر بأنه رصد تسجيل تسرب أكثر من مائة سرفيس عن خطوطها!
باسم عباس