الوحدة 28-10-2020
كنت مضطراً لإنجاز عمل ما في مبنى محافظة طرطوس منذ أسبوعين, فركنت سيارتي بالموقف المخصص جانب حديقة الباسل, واجتزت الشارع إلى حيث مبنى المحافظة, فاعتذر مني شخص يقف على الباب قائلاً: ممنوع الدخول من دون ارتداء الكمامة الطبية!
بصراحة أفرحني الموقف، وقررت العودة لجلب الكمامة التي نسيتها في السيارة، لكنه نادى عليّ من جديد: يا أستاذ, هنا فتى يبيع الكمامات..
توجهت إليه, كم ثمنها يا فتى فقال: (500) ليرة, وعندما أدرتُ له ظهري قال : تعالَ وخذها بـ (300) ليرة!
ومع أنّه (صيّاد صغير) إلا أنّه يختصر حالة الاستغلال التّي يتعرض لها المواطن أنى اتجه!
غانم محمد