الوحدة 13-10-2020
لم يتفاجأ أحدٌ بوجودك بيننا سيدي الرئيس، فعلى الدوام كنتَ واحداً منّا، قريباً من وجعنا، سبّاقاً إلى السؤال عن أحوالنا..
نعم لفحت وجوهنا النارُ، وحرقت قلبونا الخسائر الكبيرة التي تعرّض لها أهلنا في أكثر من مكان، لكن ما إن امتدت يدك بالسلام، وحنتْ عيناك في موقف مهيب من هول ما حدث، حتى شمخت الرؤوس، وخفّ الوجع..
هذه (السورية الأصيلة) تمثّلنا، تشمخ بحضرتكَ، ترفع رأسها أنّك أنت القائد المحبّ والمحبوب، القائد الذي يكون بين شعبه دائماً، القائد الذي يبلسم باهتمامه ورعايته كلّ الوجع، ويعوّض بحضوره وسؤاله كلّ الخسارة..
دمتَ سيّدي الرئيس، فقلائل هم القادة أمثالك، إن لم يكونوا نادرين، ونثق مطلقاً أنّنا لن نُخزى، ولن نخيب، ما دام نَفَسُكَ معنا، وما دمنا في وطن عزيز شامخ اسمه (سورية).
رئيس التحرير غانم محمد