العدد:9302
الخميس:28 شباط 2019
أشجار الجزر الوسطيّة على أوتوستراد الزراعة اشرأبت أغصانها وتداخلت مع أسلاك الكهرباء..
للحدائق العامة والجزر الوسطية أهمية كبيرة كونها رئة المدينة وتنسيقها يقع على عاتق مجلسها.
عدّة شكاوى من قاطني مشروع الزراعة مفادها أنّ الجهات المعنية بالبلدية لا تقوم بواجبها على أكمل وجه في تنظيف الحدائق والمنصفات وتشذيب الأشجار وتقليمها بشكل دوري ومستمر.
وتشمل الشكوى الحدائق الممتدة على طول أوتوستراد الزراعة كونها عاملاً أساسياً بإضفاء جماليّة على المنطقة، إذ أصبحت هذه الحدائق من المنسيات، فالأشجار بشكل عام وخاصّة النخيل لم يتم تقليمها منذ سنوات طويلة لدرجة أنّها باتت متشابكة مع الأسلاك الكهربائية.
وقد قام الأهالي بتقديم عدّة شكاوى من أجل ذلك ولكن دون جدوى، فالوضع العام لحدائق أوتوستراد الزراعة مزرٍ والأوساخ متراكمة، كما يعبث بعضهم بها وهناك من يقوم بنزع الأسيجة وسرقتها، ويزداد الوضع سوءاً مع غياب الاهتمام الحقيقي بها من قبل الجهات المعنية.
بالإضافة إلى أنّ الزراعة الفردية معدومة فالأشجار منذ زمن لم يتم تقليمها، والتداخل بين الأغصان سمتها، حيث- وبشكل فردي- قام البعض بقطع عدد من أشجار النخيل والصنوبر المعمّرة ضمن الحدائق والجزر على الأوتوستراد، معتدياً على منظرها الجمالي! ومرّ الأمر من دون محاسبة لا أحد سمع أو رأى!.
لا يوجد تنسيق جماعي أو أهلي أو حكومي ولذلك لابد من تحديد الهدف حول ذلك، ودراسة الوضع الحالي لخدمات الجزر والمنصفات مع دراسة ملاءمتها البيئة الحالية واتّباع المعايير والضوابط العلمية للأشجار في الشوارع والأرصفة والجزر الوسطية أمام المحلات وحدائق المنازل.
نتمنى على الجهات الخدمية والبيئية إيلاء المزيد من الاهتمام.
بثينة منى