الوحدة 20-8-2020
من وجع الحياة… من فرحها وحزنها تأتي القصيدة تبوح الروح، يفنى الشتاء، وتهتدي الأحلام..
رغم حصار الوباء وحجر الجسد وسجن الذات في زنزانات همومها الدنيوية… ينفلت عقال الشعر كل مرة ليطرح بوح النفس المكلومة، والمجروحة بوجه كل ما يعذبها ويغتال فرحتها…
المركز الثقافي العربي في طرطوس كان على موعد مع شعراء ثلاثة في ظهرية أدبية أقامها في الساعة الثانية عشرة من يوم الثلاثاء..
كانت البداية مع الشاعر بسام حمودة عضو اتحاد كتاب العرب… موسيقي وكاتب مسرحي وروائي، آخر إصداراته رواية (القوقعة) والمجموعة الشعرية (تجليات في زمن الردة)، شارك في الظهرية الأدبية بقراءة ثلاث مقطوعات قصيرة (رثاء، رفض، الورقة الأخيرة)..
أما الكاتب علي ديبة فقرأ مقطوعات نثرية أكثر منها شعرية وآخر إصداراته رواية (نهاية كلب أزعر).
مسك الختام كان مع الشاعر محي الدين محمد حيث ألقى مقاطع من قصيدتيه (غسق صيفي بارد) و (سراب غامض).
رؤية الشعراء الثلاثة للعمل الأدبي عامة وللشعر خصوصاً واحدة ،حيث أكدوا بأن العمل الثقافي هو عمل كفاح وجهاد أولاً وآخراً خاصة في ظل ظروف الحرب التي تعيشها الأمة العربية قاطبة…
نعمى كلتوم