العــــــــــــــدد 9301
الأربعاء 27 شبــاط 2019
رداً على الشائعات والأقاويل والأحاديث التي سرت مؤخراً على ما يحصل في نادي جبلة عنوانها الأبرز مشاكل إدارية وفنية مع عدم رضا الجمهور عن المرحلة السابقة والحالية التي يمر بها فريق الرجال وكان أبرز هذه التساؤلات لدى الشارع الجبلاوي عن انفراد مناف رمضان مدرب جبلة وتسرعه في قراراته وإبعاد أكثر من لاعب عن تدريبات الفريق واتهمه البعض بأن ذلك جاء بناء على خلاف شخصي مع اللاعبين وليس عن رؤية فنية، وكان من أبرزهم خالد الصالح.
الكابتن مناف رمضان ورداً على تلك الشائعات مؤخراً قال: أنفي جميع الشائعات التي تشاع على مواقع التواصل الاجتماعي، نفياً تاماً والتي تتحدث عن مشكلة شخصية بيني وبين اللاعب خالد الصالح، فالمشكلة الأساسية بين خالد والإدارة وهي مادية وغاب عن التمرين لمدة شهر دون علم الكادر الفني بسبب هذه المشكلة.
كما أن الكابتن الصالح بحاجة لفترة من التأهيل البدني والذي ظهر واضحاً في المباريات التي لعبها وأن هذه الفترة التي غابها عن التمرين مع رفاقه خسرها وكان بإمكانه العودة إلى جاهزيته البدنية وتحقيق الانسجام الكامل مع زملائه اللاعبين لو لم ينقطع عن التدريب.
الكادر الفني هو المسؤول عن خيارات اللاعبين في كل الأندية المحترفة في العالم وإن غيابه بهذه الطريقة دون أخذ إذن المدرب ودون علمه هو ليس عملاً احترافياً، حالياً هناك عشر لاعبين قبضوا مستحقات عقودهم وكانت عقودهم مجحدة وهم نفسهم لم يتغيبوا عن التمرين ومشكلتهم المادية مع الإدارة لم ينقلوها إلى داخل المستطيل الأخضر والتزموا ولم ينقطعوا، والسؤال هنا لخالد الصالح: هل أنا مناف رمضان منعتك عن التمرين؟
وأضاف مناف الكابتن خالد نكن له المحبة كلاعب من رجال جبلة ونتمنى عودته لمستواه.
وكل الشكر لجمهور جبلة الغالي والتوضيح مطلوب لهم ونتمنى أن لا ينجروا وراء اللذين يريدون زعزعة استقرار الفريق بالرغم من النتائج الغير مرضية والتي ستتحسن بالقرب العاجل إنشاء الله بالتفاف الجميع حول النادي وليس بإثارة البلبلة التي ليست من مصلحة أحد.
واتصلت الوحدة مع رئيس نادي جبلة المحامي سامر محفوض لنتبين ما هي الحقيقة وخاصة عن قصة خالد الصالح فقال: هناك تراتبية في عمل إدارة نادي جبلة فالأمور الفنية تبقى فنية والإدارية تبقى إدارية ولا يصح المزج بينهما.
تابع رياضة
فخالد الصالح كانت مشكلته إدارية بحتة لكنه انقطع عن التدريب بدون حجة أو سبب واضح وزملاؤه من اللاعبين تحت معاقبتهم وتجدد عقودهم وإبعادهم عن الفريق لم يتركوا التدريب أبداً.
أما خالد الصالح انقطع عن التدريب دون سبب يذكر، خاصة أنه كان في الفترة الأولى غير جاهز بدنياً فأعيد تأهيله بدنياً وفنياً، لكن بعد الانقطاع عن التدريب ورغم أن مشكلته الإدارية مع النادي قد حلت لكن حالته البدنية بسبب تغيبه عن التدريبات عادت كما كانت مسبقاً مع إمكانية عدم انسحابه مع المجموعة مجدداً حسب التقارير الفنية الواردة إلينا الأمور محسومة من ناحية الإدارة بالنسبة للاعب لكن فنياً يبقى القرار والتقدير بيد الكادر الفني فهو من يقرر بجواز مشاركته مع الفريق من عدمه.
من ناحية أخرى أشار رئيس نادي جبلة إلى جمهور جبلة العظيم وتكلم عن نقطة مهمة جداً وهي أن من يحب ناديه لا يتمنى الأذى له وكل من بدعي حبه لنادي جبلة لا يرضى بأن تتم معالجته بهذا الشكل.
وبشكل متكرر بعد كل مباراة بسبب قلة قليلة من الجمهور المتعصب الذي يقوم برمي المفرقعات والزجاجات على أرض الملعب مما يغطي الفرصة الاتحاد الكرة الذي هو أصلاً (مجحف بحق نادي جبلة) فيفاجئه من جديد.
وهنا سألنا الكابتن سامر عن مدى صحة الاشاعة التي تقول أن اتحاد الكرة عاقب نادي جبلة مع مباراته القادمة يوم الجمعة مع نادي الساحل في جبلة وستكون بدون جمهور فقال: حتى اللحظة كل ما يشاع هو تسريبات وإشاعات لا صحة لها فلا يوجد شيء رسمي حتى هذه اللحظة.
ولكن نتمنى من الجمهور أن يتحلى بالأخلاق الرياضية ويكون تشجيعه مثالياً وبعيداً عن أي تعصب.
مهند حسن