الوحدة 23-7-2020
يعاني أهالي حي الزقزقانية من انقطاع المياه لمدة يومين أو أكثر وعندما تأتي المياه إلى الحي لا تستمر سوى لساعات قليلة مما يسبب معاناة كبيرة للأهالي نتيجة قلة أو انعدام مصادر مياه الشرب التي لا يستطيعون تأمينها إلا عبر شبكات المؤسسة العامة لمياه الشرب.
ويتساءل السكان وأمام هذا الحال عن المسؤولية التي تقع على عاتق مؤسسة مياه الشرب في مثل هذه الحالة لتأمين مياه الشرب للمناطق المرتفعة كمنطقتهم التي تحرم منها حتى عندما تكون المياه آتية وهو الأمر الذي يضطر الأهالي لشراء صهاريج المياه بشكل يومي لتأمين احتياجاتهم وهو أمر يعجز عنه الكثير من الأهالي نتيجة للأوضاع المادية الصعبة والمعيشية التي لا تمكنهم من شراء المياه من الصهاريج وهو ما جعلهم يعانون أشد المعاناة من ذلك.
ويقول الأهالي بأن هذه المشكلة ليست جديدة بل قديمة وإن الجهات المعنية غائبة عن تذليل العقبات التي تمنع وصول مياه الشرب إلى مستحقيها علماً أنهم يقومون بدفع كافة الرسوم والضرائب المستحقة عليهم فهل تصل هذه الشكوى إلى آذان المعنيين أم تبقى حبراً على ورق؟
وبدورنا قمنا بإيصال فحوى الشكوى إلى المعنيين بطريقة واقعية لإيصال هموم المواطنين إلى الجهات المعنية بشكل شفاف حيث كانت إجابة مدير عام المؤسسة العامة لمياه الشرب باللاذقية المهندس مضر منصورة تقول بأن الأمر الأول يتعلق بالتقنين الكهربائي والذي يؤثر على وصول المياه التي يتم ضخها في الخطوط وتصل المياه إلى قسم كبير من الحي لكن بعد أن تنقطع الكهرباء لا تصل المياه بشكل متناسب إلى الأماكن المرتفعة في الحي، مشيراً إلى أن المؤسسة تقوم حالياً بإجراء مسوحات شاملة للحي المذكور لحل المشكلة عبر العمل على مد خط صغير وخط كبير والكبير بطول ٢٢٥ م مختتماً كلامه بالإشارة إلى ضرورة توفير مدة زمنية كافية للتيار الكهربائي أقصاها ٨ ساعات حتى تصل المياه إلى جميع أهالي الحي.
أميرة منصور